الأمن يتحرى حقيقة نصب ٢٠٠ مليون جنيه على صبحي كابر: بين الشائعات والحقائق
كتبت نور يوسف
بدأت الأجهزة الأمنية في القاهرة، بالتنسيق مع قطاع تكنولوجيا المعلومات، التحقيق في القضية المثيرة للجدل المتعلقة بصاحب المطعم الشهير “صبحي كابر”. تأتي هذه التحركات بعدما انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أخبار تفيد بتعرض “كابر” لعملية نصب بقيمة ٢٠٠ مليون جنيه، مما أثار ضجة كبيرة.
أكدت مصادر أمنية أن التحريات الأولية لم تجد حتى الآن أي محاضر رسمية تثبت وقوع عملية النصب في محافظتي القاهرة أو الجيزة. كما تستمر الأجهزة الأمنية في فحص الأقسام الأخرى في المحافظات للتأكد من صحة هذه الادعاءات. وتبحث السلطات أيضًا في احتمال تعرض الصفحة الرسمية لصبحي كابر على “فيسبوك” للاختراق، بعد أن انتشرت منشورات غامضة حول بيع المطعم بسبب “ظروف قهرية”.
بدأت القصة عندما نُشر عبر صفحة المطعم الرسمية على فيسبوك منشور مفاجئ يُعلن بيع المطعم الشهير. وسرعان ما ترددت شائعات تفيد ببيع المطعم بمبلغ ٣٠٠ مليون جنيه لمجموعة تُدعى “أولاد الإمام” التي تعمل في تجارة السيارات. هذه الأخبار دفعت المتابعين للتساؤل عن مستقبل المطعم الذي يعتبر من أشهر المطاعم الشعبية في القاهرة.
وبحسب بعض العاملين في المطعم، فإن عملية البيع تمت قبل عام تقريبًا، لكن الخلافات بين صبحي كابر والملاك الجدد بدأت بسبب رغبتهم في تغيير اسم المطعم، وهو ما تسبب في توتر العلاقات. فيما كشف المحامي مصباح القربة عبر حسابه على فيسبوك أن صبحي كابر كان لديه شركاء منذ البداية، وأن الخلافات اندلعت بعد قرار التوسع وفتح فروع جديدة، حيث أراد الملاك الجدد إدارة الفروع بشكل مستقل.
التحقيقات ما زالت جارية، في الوقت الذي ينتظر فيه الجمهور توضيحًا رسميًا حول ما إذا كانت هذه الأحداث تمهيدًا لافتتاح فرع جديد، أم أن صبحي كابر بالفعل وقع ضحية عملية نصب كبيرة.
