كتبت/ فاطمة محمد
كشفت مصادر مصرية مطّلعة أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا على إسرائيل للقبول بهدنة مؤقتة في قطاع غزة تمتد لعدة أيام، في محاولة لوقف التصعيد المتواصل.
وأوضحت المصادر أن واشنطن أبلغت الوسطاء رفضها توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، مشيرة إلى أن حركة حماس تطالب بضمانات دولية تمنع إسرائيل من استئناف القتال بعد انتهاء أي اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأضافت المصادر أن جهودًا تُبذل حاليًا لتأمين إدخال كميات من الأدوية والغذاء للأسرى في القطاع، ضمن ترتيبات إنسانية أوسع.
وتأتي هذه التطورات في وقت استأنفت فيه إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة منذ 18 مارس الماضي، بعد هدنة استمرت قرابة شهرين
وفي بداية مايو، صادق المجلس الأمني الإسرائيلي على خطة لتوسيع التوغل داخل القطاع، شملت استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، وتعزيز فكرة “الهجرة الطوعية” للفلسطينيين.
وأكد المجلس أن هدف الحملة هو “القضاء على حماس وتوجيه ضربات قوية لها”، دون توضيح طبيعة تلك الضربات، إلى جانب استعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين داخل القطاع.
وفي بيان صدر الثلاثاء، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الجيش “سيدخل قطاع غزة بكل قوته خلال الأيام المقبلة”، في إشارة إلى تصعيد محتمل واسع النطاق.
