
كتبت نور يوسف
رأس البابا ليو الرابع عشر، أول بابا أمريكي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، قداس تنصيبه الرسمي اليوم الأحد في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، وسط حضور عشرات الآلاف من المؤمنين وقادة دوليين، وإجراءات أمنية غير مسبوقة.
بعد 10 أيام من انتخابه في 8 مايو/أيار خلال مجمع كرادلة استمر 24 ساعة، بدأ البابا الجديد (69 عامًا) حبريته بتسلم الرموز البابوية، وهي:
– الباليوم: وشاح أبيض من صوف الخراف يرمز إلى مسؤولية رعاية المؤمنين.
– خاتم الصياد: الذي يُصنع لكل بابا جديد ويُتلف بعد وفاته.
وقبل القداس، قام البابا ليو الرابع عشر -الذي أمضى أكثر من 20 عامًا في الخدمة الكنسية بالبيرو- بجولة في سيارته البابوية لتحية الحشود التي احتشدت للاحتفال به.
يشهد القداس حضور نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، الذي كان آخر من التقى البابا الراحل فرانسيس قبل وفاته، بالإضافة إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وكلاهما معروفان بتدينهما الكاثوليكي. كما حضر وفود رسمية من عدة دول.
نفذت السلطات الإيطالية خطة أمنية ضخمة شملت:
– نشر 5 آلاف عنصر أمني وألفي متطوع.
– انتشار القناصة والغواصين.
– تأمين جوي من قبل سلاح الجو الإيطالي.
– إجراءات مضادة للمسيّرات الطائرة.
أثار انتخاب البابا ليو الرابع عشر، المولود في شيكاغو، حماسة في الولايات المتحدة، خاصة لمواقفه المعارضة لسياسات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اامناهضة للهجرة.
وخلال الأسبوع الأول من حبريته، أطلق البابا مبادرات إنسانية وسياسية، منها:
– الدعوة إلى إطلاق سراح الصحفيين المسجونين.
– عرض التوسط بين الأطراف المتحاربة عالميًا.