عرب و عالم
أخر الأخبار

تصعيد خطير بين إسرائيل وإيران وسط جهود دولية لاحتواء الأزمة

كتبت /فاطمه أحمد يونس 

شهدت منطقة الشرق الأوسط تصعيداً خطيراً خلال الساعات الأخيرة، بعد سلسلة من الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، ما يهدد بانزلاق الأوضاع نحو مواجهة شاملة، وسط تحرّكات دبلوماسية مكثفة لاحتواء التوتر.

شنت إيران هجمات صاروخية استهدفت مدناً إسرائيلية، أبرزها تل أبيب وبئر السبع، ما أدى إلى إصابة أكثر من 240 شخصاً، بينهم حالات خطيرة، مع تضرر مستشفى ومبانٍ سكنية.

في المقابل، شنّت إسرائيل عملية عسكرية جوية أطلقت عليها اسم “الأسد الصاعد”، استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية في مدن إيرانية مثل ناتانز وأراك وطهران.

التقارير الأولية تشير إلى مقتل ما لا يقل عن 650 شخصاً في إيران، معظمهم من العسكريين والمهندسين في منشآت حساسة، إضافة إلى أكثر من 2,000 مصاب.

الاتحاد الأوروبي أطلق جهود وساطة عاجلة، حيث التقى وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا مع نظيرهم الإيراني في جنيف في محاولة لتفادي التصعيد.

روسيا حذرت من “فتح صندوق باندورا” إذا استهدفت إسرائيل القيادة الإيرانية، في إشارة إلى مخاطر إشعال موجات تطرف جديدة.

الصين والهند طالبتا بوقف فوري لإطلاق النار، بينما بدأت عدة دول في إجلاء رعاياها من إيران وإسرائيل، منها اليابان وأستراليا وكندا.

الولايات المتحدة امتنعت مؤقتاً عن أي تدخل عسكري مباشر، لكنها منحت إيران مهلة 14 يوماً للعودة إلى طاولة المفاوضات، مع تحذير من “رد غير مسبوق” في حال استمرار التصعيد.

يرى محللون أن الضربات الإسرائيلية طالت مواقع قد تؤخر التقدم النووي الإيراني لسنوات، لكن ذلك يهدد بانفجار إقليمي في حال ردّ إيراني واسع أو تدخل من أطراف حليفة كـ حزب الله. 

التوقعات تشير إلى أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة، سواء نحو التهدئة أو نحو توسع دائرة الحرب في المنطقة.

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841" crossorigin="anonymous">
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى