
في خطوة مميزة تمزج بين الإبداع الإعلامي والوعي العالمي، أطلق طلاب قسم الإذاعة والتلفزيون – شعبة راديو، بكلية الإعلام جامعة المنوفية، مشروع تخرجهم تحت عنوان “نبضات الوداع”. المشروع الإذاعي يسلط الضوء على واحدة من أخطر الرموز التحذيرية في العصر الحديث: ساعة يوم القيامة (The Doomsday Clock)، التي أسسها علماء نشرة الذرة في جامعة شيكاغو عام 1947.
ما هي ساعة يوم القيامة؟
تمثل هذه الساعة رمزًا لمدى اقتراب البشرية من كارثة عالمية، سواء كانت نووية، مناخية، أو تكنولوجية. كل “نبضة” على هذه الساعة تحاكي تقدم العالم نحو منتصف الليل الرمزي، حيث الكارثة.
منهجية المشروع
“نبضات الوداع” يعتمد على أسلوب السرد الوثائقي الدرامي الذي يمزج بين:
التحقيقات العلمية: تحليل معمّق لتطور الساعة وأسباب تحريك عقاربها.
المقابلات الصوتية: مع علماء وخبراء لاستعراض آرائهم حول الأخطار المحدقة بالبشرية.
التصميم السمعي: لإيصال رسالة بصرية عبر الصوت، تحاكي أهمية كل ثانية تمر على هذه الساعة.
الرسالة والهدف
يسعى المشروع إلى إثارة الوعي الجماهيري والإعلامي حول الأخطار الوجودية التي تهدد مستقبل العالم. كما يدعو المستمعين إلى اتخاذ خطوات إيجابية للحد من هذه المخاطر، ونشر ثقافة السلام العالمي.
“نبضات الوداع” ليس مجرد مشروع تخرج؛ بل هو دعوة مفتوحة للعمل والتغيير. كل نبضة هي إما إنذار للبشرية أو أمل أخير لإنقاذ الكوكب.
دعوة للتحرك
المشروع يذكّرنا بأن الوقت ليس مجرد رقم، بل هو رسالة إنسانية عاجلة: لنقف معًا لإنقاذ البشرية قبل الوصول إلى نبض الصفر.