منوعات
أخر الأخبار

جريمة ليليان وايت – “الزيارة الأخيرة”

كتبت / رنيم علاء نور الدين 

في مساء خريفي من أكتوبر 1999، قررت ليليان وايت، أرملة سبعينية تعيش وحدها في حي هادئ من مدينة بورتلاند، أن تزور قبر زوجها كما اعتادت كل شهر. حملت زهورًا بنفسجية، وارتدت معطفها الرمادي، وأخبرت جارتها أنها ستعود قبل غروب الشمس.

لكنها لم تعد.

عندما حل الظلام ولم تفتح ليليان باب شقتها، اتصلت الجارة بالشرطة. وبعد بحث استمر ساعات، عُثر على جثتها خلف مجموعة من الشجيرات داخل المقبرة، محاطة ببقايا الزهور المبعثرة. كانت مطعونة 11 مرة، والسكين لا تزال مغروسة في صدرها.

ما زاد الصدمة أن حقيبتها كانت في مكانها، ونقودها لم تُمس. لم تكن الجريمة بدافع السرقة.

التحقيقات قادت إلى عامل شاب كان يعمل في صيانة المقابر، وسبق أن اشتكت منه ليليان لإدارته بسبب أسلوبه الفظ. عند استجوابه، بدا هادئًا، لكن الكاميرات كشفت وجوده قرب موقع الجريمة في توقيت القتل.

وعندما واجهته الشرطة، انهار واعترف: “كنت أكره نظرتها… كأنها كانت شايفاني شيء قذر”. قال إنه لم يكن ينوي قتلها، لكن لحظة الغضب جرّت كل شيء.

أُدين بتهمة القتل من الدرجة الأولى، وبقي اسم ليليان محفورًا على قبرين: واحد بجوار زوجها… وآخر في أرشيف جرائم القتل الغادرة.

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841" crossorigin="anonymous">
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى