قرر القتل لأجل علبة سجاير

كتبت : رنيم علاء نور الدين
في حي البساتين بالقاهرة صدر بلاغ من أحد الأشخاص لقسم الشرطة التابع للحي, بوجود جثة مسنة وعلي الفور تحركت الشرطة إلي محل إقامة المجني عليها لمعاينة مسرح الجريمة
وعند وصول الشرطة تم العثور علي المجني عليها والتي تدعي سلوي.ا . البالغة من العمر 60 عام ملقاة علي ارض الشقة الخاصة بها والدماء من حولها .
كان كل من حفيدها , وعادل بصحبه إبنه يوسف ومحمد رضوان أبنائها , تامر جاراً لها ومجدي الذي يعمل بالتنجيد بالشقة, وكان أول الواصلين لمكان الجريمة هو جارها حيث وجد باب المجني عليها مفتوح وعند الدخول وجد المكان في حالة فوضي وعثر علي المجني عليها فقام بتبليغ يوسف حتي يأتي معه ليرا ويقوم بأتصال من يعرفها وتبليغ الشرطة علي الفور.
من خلال الكاميرات المراقبة رأت الشرطة أن كان يوجد شخص مرتدي ثياب سوداء في زيتي أخر من تردد عليها ,ومن خلال سؤال الشهود الذين كانوا في الواقعة عنه تم معرفة هويتة وهو محمد.س عامل يبلغ من العمر 40 عام .
قبضت الشرطة عليه حيث عثرت عليه جالس علي القهوة القريبة من بيتة, تم سؤالة عن المجني عليها ومن خلال الأدلة المواجهة إليه من كاميرات المراقبة والجاكت الذي كان يحمل أداة الجريمة في شقتة , استطاعت الشرطة في أخذ أعترافه
قام المتهم محمد.س بالأعتراف أنه قتل المجني عليها سلوي.ا وكان السبب هو مروره بضيقة مالية وكان هدفة هو السرقة وقام بشرح مافعله
قال أنه كان يأخذ من والدته مصروف يومياً بقيمة 50 جنيهاً وبسبب الظروف المحيطة وأنه لا يقدر في شراء علبة سجائر حتي, فكانت الفكرة أن يقوم بسرقة جارته وقتلها حيث يعلم أنها وحيدة وغنية ايضاً, فقام بالتخطيط , وأخذ مفتاح أنجليزياً من بيته وصعد إليها بحجة أصلاحة لماسورة الحمام الخاص بها لأن المياة تسقط علي شقتة المتواجدة بالدور الأرضي , وعند فتحها الباب له ودخولة تحرك من خلفها وهجمها بضربة قوية علي الجمجمة لكنها لم تسقط وقامت بالصراخ والمحاولة في الهروب منه حتي تنجو, فقام بضربها مرة أخري علي دماغها بجانب عينها اليمين حتي سقطت علي ارض حمامها والدماء تسيل منها وكانت تلك الضربة التي أدت بحياتها وحتي يتأكد من موتها قام بالتعدي عليها مستخدماً سكين.
وعند سؤاله بتعاطيه لأي مخدر قام بالنفي وأقر أنه قام بتلك الجريمة بكامل قواة العقلية بهدف السرقة حيث قام بسرقة 2000 جنية من المجني عليها.
تم حبس المتهم علي ذمة 4 أيام حتي ينال مايستحق من عقوبة .