المركز العربي “وعى” يشارك فى الاحتفال باليوم العالمي للالتهاب الكبدي الفيروسي

كتبت أمل محمد أمين
أعلن المركز العربي للتوعية الصحية “وعي” التابع لاتحاد الأطباء العرب تدشين حملة توعوية الكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي حول التهابات الكبد الفيروسية للتوعية بمخاطر هذا المرض وطرق الوقاية منه وأهم طرق العلاج ، وذلك بالتزامن مع احتفالات منظمة الصحة العالمية بهذا اليوم تحت شعار “التهاب الكبد: خطوات يسيرة للقضاء عليه”.
تهدف الحملة لتعزيز الوعى المجتمعى عن وسائل الانتقال وطرق الوقاية والعلاج من هذه الأمراض ومساندة الجهود المحلية والدولية للوصول للاهداف التى حددتها منظمة الصحة العالمية ، حيث تهدف منظمة الصحة العالمية إلى القضاء على التهاب الكبد الفيروسي كأحد مشاكل الصحة العامة بحلول عام 2030.
ويشمل ذلك تحقيق انخفاض بنسبة 90% في حالات الإصابة الجديدة بالتهاب الكبد B و C، وانخفاض بنسبة 65% في الوفيات المرتبطة بالتهاب الكبد، والتأكد من تشخيص 90% من المصابين بفيروس التهاب الكبد B و C، وتلقي 80% من المؤهلين للعلاج المناسب.
وتحتفل منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي لالتهاب الكبد ي في 28 يوليو سنويًّا،. وهو اليوم الذي يوافق ذكرى ميلاد العالم الحائز على جائزة نوبل، الدكتور “باروخ بلومبرج”، الذي اكتشف فيروس التهاب الكبد الفيروسي (ب)، كما انه طوَّر اختبارًا تشخيصيًّا ولقاحًا لهذا الفيروس.
وتعد الفيروسات هي المسبب الأكثر شيوعًا لالتهاب الكبد في العالم؛ وقد يسبب الالتهاب الكبدى حالة مؤقتة ، أو يمكن أن تتطور إلى تليُّف الكبد، أو سرطان الكبد.
ويوجد 5 سلالات رئيسية من فيروس التهاب الكبد- A وB وC وD وE. كما يمثل التهاب الكبد- بنوعيه B وC معًا- العدوى الأكثر شيوعًا، ويتسبب في حصد أرواح 1،3 مليون شخص، كما يسبب 2،2 مليون حالة عدوى جديدة بالمرض سنويًّا.
وفى تصريح للأستاذ الدكتور على أبو سيف أمين عام اتحاد الأطباء العرب أشاد خلاله بمبادرة 100 مليون صحة والتي نجحت نجاحا كبيرا فى تقليل عبء مرض فيروس C ، حيث تم فحص 63 مليون مواطن وعلاج 4 ملايين مصاب بفيروس سي، وفقًا لـمنظمة الصحة العالمية.
كما انخفضت تكلفة علاج فيروس سي بشكل كبير من 64 ألف دولار إلى 100 دولار فقط، ويتلقى المريض العلاج مجانًا. وقد بلغ معدل الشفاء بين المصابين بفيروس سي 99%.
ومن الجدير بالذكر أن مصرتسعى إلى خفض الإصابات الجديدة بعدوى التهاب الكبد B وC بنسبة 90% بحلول عام 2030، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.