مخدر الإغتصاب “GHP”…قنبلة موقوتة تهدد المجتمع المصري
كتبت/ نور خالد
أصبحت قضية مخدر (GHP) المشهور إعلامياً ب”مخدر إغتصاب الفتيات” حديث الرأي العام خلال الساعات الماضية بعد إعلان أجهزة الأمن من نجاح الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بتلقي القبض على بعض العناصر الإجرامية بحيازتهم على كميات كبيرة من مخدر إغتصاب الفتيات.
و صرحت وزارة الداخلية عبر صفاحتها على منصات التواصل الإجتماعي أن ” أحد العناصر الإجرامية يحمل جنسية إحدى الدول و مقيم بدائرة قسم شرطة التجمع الخامس و يقوم بالإتجار فى مخدر (GHP) عبر شرائه من أحد المواقع الإلكترونية بإحدى الدول ثم شحنة لدولة أخرى تمهيداً لتهريبه إلى داخل البلاد داخل عبوات مثبت عليها ملصق لإحدى شركات النظافة إمعاناً منه فى عمليات التمويه وذلك لترويجه بين أوساط الشباب وتحقيق أرباح مالية غير مشروعة”
و تابعت أيضاً أن “أمكن تحديد وضبط إحدى المتعاملات معه وهي صانعة محتوى عبر مواقع التواصل الإجتماعى و لها معلومات جنائية لقيامها بترويج المخدر بين أوساط الشباب بمقابل مادى ، وعُثر بحوزتها على زجاجة تحتوى بداخلها كمية من مادة ” GHP ” المخدرة و عدد من الأقراص المخدرة”.
و ذُكر أن كان بحياز المجرم 180 لتر من مخدر GHP و تقدر قيمته الماليه ب 145 مليون جنية تقريباً.
و تم إتخاذ الإجرئات القانونية اللازمة و تولت النيابة العامة التحقيق و اليوم تم تجديد استمرار حبس صناعة المحتوى 15 يوم على زمة التحقيق بواسطة قاضي المعارضات بمحكمة القاهرة الجديدة
و صرح أمس رئيس لجنة التصنيع بنقابة الصيادلة للبنات، الدكتور محفوظ رمزي، عن مادة “GHP” خلال مكالمة هاتفية في برنامج الحكاية مع الإعلامي “عمرو أديب” “أن مخدر GHP هي مادة محرمة و تدخل مصر عن طريق التهريب، وليس لها علاقة بالأدوية”.
مادة GHP هي مادة كيميائية موجودة بشكل طبيعي في دماغ الإنسان و يمكن تصنيعها في المختبرات لأهداف طبية معينة لكنها ليست متاحة لما تسببه من مشكلات و أشهرهم أنها عقاقير إغتصاب لأنها تساعد في تنفيذ الإعتداءات الجنسية لأنها تسبب أعراض مثل فقدان الإدراك و الإثارة الجنسية و فقدان الذاكرة الحديثة ( تجعل الضحية غير متذكرة ما حدث و يصعب الإمساك بالمغتصب) و دوخه و هلوسه و ظهرت هذه المادة أيضاً في قضية سفاح التجمع حيث اعترف أنه كان يسيطر على ضحياه من خلال تخديرهن و إغتصابهن ب أبشع الطرق ثم ينهي حياتهن.
