10 ضحايا من 3 عائلات مختلفة وقاتل واحد …أعادة سرد مجزارة حدثت في الصعيد فما هي القصة ؟

كتبت: رنيم علاء نور الدين
كانت قرية “عزبة شمس الدين” التابعة لمركز بنى مزار، تعيش هدوء وسلاما كما هو المعتاد، حتى انقلب كل شئ .
أثنين أشقاء كانا معتادان علي الذهاب سوياً إلي المسجد لتأدية صلاة الفجر لكن في يوم تغير كل شيئ,حيث لاحظ الأخ غياب الأخ وهذا ماقلقه لذلك اتجه مباشرة إلي منزله والذي كان يسكن بها مع والدته المسنه وعندما لم يجد إجابة من الأخ قام بكسر باب المنزل وهنا وجد مالم يكن متوقعه,وفي منزل أخر مجاور استيقظ فتاتين نتيجة ضجة الأخ ليجدوا مالا يتوقعوه هم الأخرين ,أما في منزل أخر وجد شخص نفس ما الثلاث أشخاص وجدوه,4 أشخاص تفاجئوا بوجود شئ بشع في بيوتهم.
جميع أهل القرية صاروا في حالة فظع وكل شخص ذهب علي الفور حتي يطمئن علي أهل بيته بعد معرفتهم بما حدث.
رب المنزل وزوجته صباح، وطفلهما أحمد 8 سنوات وفاطمة 7 سنوات, المحامى الشاب طه 28 عاماً ووالدته, المدرس أحمد أبو بكر 48 عاما،ً وزوجته بثينة 35 عاماً، وطفلتهما أسماء وطفلهم الرضيع محمود،الذي لم يبلغ من العمر عشر سنوات قتلوا بوحشية,3 منازل بقرية ريفية اقتحمها هذا المتهم ومثل بالجثث وذهب فى هدوء تام قبل بزوغ شعاع الشمس,تارك خوف و نظريات كثيرة وراءه.
10 ضحايا قام ذلك المتهم بتمثيل جثثهم خلال ساعتين من الساعة 2 إلي 4 بعد منتصف الليل, حيث قام الجانى ذبح ضحاياه باستخدام السكاكين، بجرح قطعى ممتد منتصف الرقبة إلي أسفل الأذن، وأن كل الضحايا قتلوا بنفس الطريقة وحتي الأطفال، وأنه مثل بجثثهم فانتزع الأعضاء التناسلية لهم ذكوراً وأناثا عقب تخديرهم.
اشتبهت الشرطة في شخص هو من قام بتلك الجرائم بسبب قيامه بالتعدي علي فتاة وبسبب خوف أهل البنت من الفضيحة قرروا الأجتماع في منزل وبالفعل اجتمع محمد مع أهل الفتاة في بيت,كما أجتمع طه والمدرس أحمد ورب المنزل لذلك اشتبهت الشرطة به أنه قام بذلك بدافع الأنتقام, وهذا الشخص يدعى محمد عبد اللطيف، يبلغ من العمر 27 عاماً لكن سرعان ماتم برائته عندما قام محامي بالمرافعه عنه بالمجان واثبت أن محمد يعاني من مرض نفسي وأنه من الإستحالة ارتكابه لتلك الجرائم البشعة وأن الشرطة قامت بتعذيبه وتهديده,هو وأخته لذلك قاما بالأعتراف نتيجة هذا.
حتي الأن لم يعرف من هو الجاني ولهذا انتشرت نظريات كالتالي:
1-تجار اعضاء حيث شوهد قبل الحادث بيومين عربة من وزارة الصحة تنتحل شخصية أطباء وأنهم ادعوا أن هناك فيرس لذلك يردون أخذ عينة من الدم,وتعتقد الشرطة أنهم حددوا الأشخاص المناسبة وقاموا بقتلهم علي الفور.
2- الجن
أن الجانى عثر على كنز كبير أسفل القرية وحاول الوصول إليه إلا أنه فشل، فقرر الاستعانة بالجن الذى طلب 5 أعضاء تناسلية لرجال و5 للنساء والأطفال و5 رؤوس لحمامات قرباناً.
يتم الأن القيام بتلك القصة البشعة بمسلسل يحاكي قصص وجرائم يقوم قصها سامح سند في برنامجه المُذاع عبر منصته بمواقع التواصل الاجتماعي, يخرجه مجدي الهواري حيث كشف عن البوستر التشويقي الأول لمسلسل “القصة الكاملة”.
16عاما مرت على أبشع مجزرة شهدتها مصر فى الأونة الأخيرة، ليظل سر المذبحة فى طى الكتمان حتى وقتنا هذا.