قصة حقيقية من شاب سعودي عن عروسة مصرية مسافرة لزوجها بالسعودية

كتبت//مرفت عبد القادر
يحكي ويقول الشاب السعودي بينما انا انتظر موعد طيارتي اذا بعروس مصرية مسافرة لزوجها الذي عقد قرانه عليها علي متن الطائرة السعودية موجودة عروس ذاهبه بأحلامها وطموحاتها ترتدي فستانها الأبيض فتحدث قائد الطائرة مبارك لها وقدموا لها الهدايا ومرة الساعتين وكنت اشعر بتوترها وان الساعتين يمرون عليها كأنهما دهراً من الزمن نزلنا من الطائرة وأنهت الجوازات قبلي وانا عيني تراقبها حتي اذا خرجنا عند السير الذي يحمل حقائبنا ساعدتها في حملها وخرجت وعند الباب وجدنا منظراً ابكي كل الحضور ..
الزوج المنتظر لم تعجبه العروس فلقد رأى صورتها وبناء عليها وافق وعقد اخوه له الزواج ففعل العريس ما لم يتوقعه احد صرخ بصوت عالي والله ما هي والله ما هي بتاعت الصورة وفر هارباً وقفت هذه المسكينة لا تدري ماذا تفعل فهي ليس لها أحداً في هذه البلد نعم معها تأشيرة دخول لمدة ٩٠ يوماً ولكن بماذا تفعل بها فهذا الشيء المحسوب على جنس الرجال رفضها وتركها كأنها لا تعنيه وقفت ومعي اكثر من خمسة اخوة نفكر وهذه المسكينة تنهمر دموعها من شدة الصدمة لم تنطق بكلمة فاقترح احد الموجودين ان تعود إلى مصر واقتنعت العروس وكانت هناك اخت مصرية اخري واقفة فقالت لهذه المسكينة لان تغير الفستان فأخذتها إلى الحمام وأخذت عباءة من شنطتها والبستها وقمنا بالتوجه إلى مقر شركة الطيران وتكلمنا مع مدير الفرع وشرحنا له الظروف فكان رجلاً شهماً قال لابد ان تذهب في طائرة بعد ساعة اذا فيها مقعد وفعلاً وفر مقعد لهذه المسكينة وسألناها هل معكِ فلوس قالت لا فجمعنا ثمن التذكرة حتى مدير فرع شركة الطيران دفع ربع التذكرة وعادت هذه المسكينة مرة اخرى إلى شباك الجوازات الذي ما لبثت ان غادرته منذ دقائق ومعها كل الأحلام والأماني الان عادت لها بكل الآلام والانكسار وقولت لها قبل ان تذهب اعطيني رقم هاتفك من اهلك نكلمهم لينتظرك احد في المطار فظلت تتذكر رقم هاتفهم الذي عاشت فيه كثيرا من شدة الارتباك واتصلت وأخذت الجوال وكان اخوها فبدأت أمهد له وأخبرته بكل رقة ولين فسمعت بكائه على اخته وظل يشكرني كثيراً ثم قال انا ذاهب الان الي المطار انتظرها فقترحت عليه الا يذهب بها إلى البيت فقال اكيد وشكرني واعطيتها الجوال فكلمها وهي لا تقول الا حاضر يا اخي ثم ذهبت إلى الجوازات وعبرت واشارت اشارة المنكسر كأنها تقول ستشهدون امام الله على هذا الخائن النذل ودخلت إلى الطائرة لم استطع ان اذهب قبل ان تقلع الطائرة وتأكدت من سفرها ظللت ايام غير مصدق ان هذا رجل او بشر او إنسان محسوب على الإنسانية .
الاستفادة والعبرة من هذه القصة :
أن الرؤية الشرعية ضرورية وحق ومن
الدين لا تبيعوا بناتكم فلتظل عانس
بكرامتها خير من ان تهان كرامتها
عند رجل لا يخشى الله.