ما الشئ الذي شاهده 11 شخص حتي يقتحموا مركز الشرطة وعلي وجهم الرعب

كتبت / رنيم علاء نور الدين
في 21 أغسطس من عام 1955م في ولاية كنتاكي , كانت هناك عائلتين ,عائله”سوتون” وعائله تيلير, مكونه من 11 شخص ,3 أطفال و8 بالغين,كانوا في طريقهم إلي بيتهم الصيفي المتواجد وسط ثلت مقاطعات وهم مقاطعة كيلي ,مقاطعة هوبكينزفيل و مقاطعة كرستشيان لقضاء العطلة هناك مثل كل عام لكن في هذا العام ولم يكونوا علي علم أن هذا العام سيكون مميز.
عند وصولهم إلي المنزل في عصر اليوم لاحظت الجدة الكبيرة لعائله سوتن والتي تدعي جليني, أنه لا يوجد مياة بالمنزل ولهذا طلبت من بيلي حفيدها الكبير والذي كان في تلك الفترة يبلغ من العمر 21 عام الذهاب لأحضار مياة من الصنبور المتواجدة بجوار المنزل بمسافة قريبة و بخلفها غابة في منتهي الجمال أمام المنزل,عندما ذهب بيلي إلي هناك لملئ المياة وانتظر الجردل حتي يُملئ بالمياة لاحظ شئ غريب .
عندما كان بيلي ينتظر قرر أن ينظر إلي السماء حيث كانت الشمس يحين وقت رحيلها ويتأمل جمال المنظر حتي قطع تأكله, مجسم حديدي غريب خارج به الوان مثل الوان الطيف يهبط بسرعة فائقة وسط اشجار الغابة وبسبب هذا شعر بيلي بالذعر وركض إلي البيت حتي يبلغ أهل المنزل , وعندما وصل إلي هناك وقص عليهم ماحدث انفجر الجميع بالضحك بسبب اعتقداهم أنه يمزح حيث كان معروف عنه بالحس الفكاهي بالأضافة إلي أنهم لم يسمعوا صوت اصطدام شئ وهذا ماجعل بيلي يخف لأنه ايضاً لم يسمع شئ , لكنهم تحولوا عندما وجدوا وجه بيلي عليه صرامه وعلامات الرعب وعلموا أن الأمر جدي ولهذا قام فرد من أفراد عائله تيلر يدعي ايلمير بالذهاب مع بيلي حتي بتفاقدوا ماحدث وعندما ذهبوا إلي الغابة لم يعثروا علي أي شئ فقرروا العودة إلي المنزل لكن هناك شئ جعلهم يعودوا إلي المنزل بالركض.
عندما هم بالعودة كلاً من بيلي وايميلر سمعوا صوت تكسير اغصان الأشجار من وراءهم فقرروا بالنظر ليروا مالذي يحدث ,عندما التفتوا وجدوا أن هناك مصباح متوهج يتجه إلي أمامهم وعندما دققوا النظر وجدوا أنه ليس بمصباح بل أنه جسم لكائن قصير متوهج له أيادي طويلة وأذان مدببه كما أنه لا يتحرك علي الأرض بل كان يطير وبسبب هذا ركضوا بسرعة فائقة ليقوموا بحماية عائلتهم من ذلك الكائن الذي من المؤكد سيقوم بمهاجمتهم.
عندما دخلوا المنزل احضروا البنادق قاموا بملئها بالذخائر بسرعة شديدة وهذا مما جعل أهل المنزل يستغربون مما يفعلوه وعندما علموا بما شاهدوه حدث حالة من الفزع والخوف بين الجميع ,قرر بيلي بالأتجاه إلي الباب الأمامي إلي المنزل لحمايته واتجه ايملير إلي الباب الخلفي للمنزل,وعندما كان بيلي يعمر البندقية ليستعد تفاجئ بصراخ أمه من خلفه وعلي الفور أطلق طلقة عندما شاهد الكائن ينظر اليهم من خلف زجاج المنزل فقام بسرعة بإطلاق النار عليه ليسمع صوت اصطدام جسم صلب بالأرض فذهب ليتفقد ماهذا الشئ احس بشئ من فوقه وعندما كان يرفع رأسه قامت أمه بسحبه مرة واحده للداخل لأنها وجدت يد الكائن تمتد للأسفل حتي تمسك برأس بيلي .
كان الحال فوضي بالمنزل حيث كان الكائن يظهر في كل مكان وبيلي وايملير يقومون بإطلاق النار في كل مكان يظهر به وعندما يُصاب ويذهبوا حتي يروه لا يكن له أثر علي الأطلاق, واتضح أنهم أكثر من واحد حيث كان,كانوا يظهرون مرة واحدة خلف كل زجاج من المنزل, كانت تلك توجه الهجوم علي الأطفال بالتحديد.
استمر هجوم الكائنات عليهم حتي الليل, وعند الساعة 11 مساءاً عم المكان السكون وفور ملاحظه أفراد العائلتين لذلك تحرك الجميع بسرعة فائقة إلي الخارج وتوجهوا إلي قسم الشرطة ليقولوا ماحدث بالتفصيل.
في بداية الأمر لم يكن المأمور يصدق حديثهم لكن عندما رأي أن 11 فرد أجمعوا علي نفس الرواية والوصف قام بالتوجه مع فرقة من الشرطة إلي هناك وتفاجئ بأن المنزل بالكامل تم تدميره بسبب الطلاقات حيث تم أطلاق علي المنزل 100 طلقة نارية,فقامت الشرطة بالبحث عن المجسم وعن الكائنات التي قالت عنها العائلتين لم يجدوا سوا مادة شفافة كبركة المياة لا يمكن رؤيتها من مسافة قريبة لكنها واضحه وضوح الشمس من مسافة بعيدة كالبركة فقرروا سؤال الجيران القريبة من المنزل.
جميع الجيران التي كانت متواجدة في نفس وقت الواقعة أجمعت أنها لاحظت أن هناك أضاءات متواهجة تتحرك حوالين المنزل وأن كان هناك سماع لطلاقات نيران كثيرة وأنهم ظنوا أن هناك أحد الحيوانات المفترسة هي التي تهاجم الأسرة لا أكثر,لم تجد الشرطة أي أثر لتلك الكائنات وإلي الأن لا تعلم ماهو الكائن الذي هاجم 11 فرد.
كانت الصحافة والأعلام يحاولوا إيجاد الحقيقة من الأمر وأن يظهروا تلك الأسر علي أنها تختلق الامر لتحصل علي أموال فقط لكن لم يغير أي فرد أقواله وقص ما حدث لهم مرة أخري لهذا قامت الصحافة بإطلاق علي تلك القصة بأسم عفاريت كنتاكي أو الرجال الصغار.
بعد تلك الواقعة قامت الجدة جليني ببيع المنزل بعد رؤيتها للكائن مرة أخري وأحست أن ظهوره لها مرة أخري بعد الواقعة يوحي برسالة أن لا تحدث أحد عن الأمر.
هل كانت تلك الكائنات التي هاجمت 11 فرد بمختلف الأعمار هي كائنات فضائية وأنها كانت تريد الحصول علي أي شئ منهم والذهاب علي الفور ,لكن ماذا تعتقد أنت هل كانت كائنات فضائية بالفعل أم تلك قصة ليست حقيقية ؟!