صفاء دعبس تكتب .. خديعة “الجن الفضائي” الجيل السادس من الحروب لإبادة الشعوب والوصول إلى المليار الذهبي
عهد جديد من الحروب ..الجيل السادس و خديعة " غزو الجن الفضائي" الإبادة

من الواضح أننا في نهاية عهد حروب الجيل الرابع والخامس الذي عهدناها جمعيا ،وهي حروب لإسقاط جميع مؤسسات الدولة وتحديداً المؤسسات العسكرية دون إطلاق طلقة واحدة، وبما أن نتحدث عن حروب هذه الأجيال فهناك أجيال سبقتها وهي حروب الجيل الأول» الذي اعتمدت على الحروب التقليدية بين جيشين نظاميين لدولتين، وكانت في الفترة من ١٦٤٨م حتى ١٨٦٠م
أما حروب الجيل الثانى فهى حروب العصابات التى ظهرت فى أمريكا اللاتينية، وبعدها حروب الجيل الثالث فهى الحروب الوقائية فهى التى ابتكرها الألمان لذا تعتمد على مفاجأة الخصم وضربه قبل أن يبدأ بالقتال.
وحروب الجيل الرابع فهي نوع من اخترع الولايات المتحدة الأمريكية بعد الهجمات على برجى التجارة العالميين فى عام ٢٠٠١ م، لذلك قررت حكومتها فى ذلك الوقت أن الهجمات تمت من خلال جماعات إرهابية منظمة تتحرك بشكل محكم التخطيط والتنظيم على الأرض، بينما يطلق مسمى «حروب الجيل الخامس» على تلك الحروب المعنية بالتعامل مع كيانات صغيرة متعددة ممنهجة وتشكيلات عصابية وتنظيمات إرهابية واستخدام المواطنين كلاعب أساسى وليس بمواجهة جيوش كاملة.
بدأ الترويج قبل نهاية هذا العام2024 ، عن جيل جديد من اجيال الحروب
عبر سوشيال وبرامج كثيرة وآخرها برنامج “الحكاية ” الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب علي قناة أم بي سي مصر الاثنين حيث كان يستضيف خبيرة التاروت بسنت يوسف ،وتحدث عن ظهور بما يسمي “الجن الفضائي “، كثيرا منا أخذ كلامها على أنه مجرد كلام لا أكثر ، ولكنه حقيقة وهي جزء من مخطط حروب الإبادة.
أما الجيل السادس وهي” منظومة الجن الفضائي ” وهي
كما قال عليها أحد صحفي الواشنطن بوست كونها
تعتمد على تقنيات عالية التطور تشبه الخيال المحض، وتعتمد على حوالى نصف مليون قمر صناعى صغير منتشرة حول الأرض ،خديعة من خدع الماسونية فهل يعقل أن هناك جن فضائي ماهي إلا كائنات صنعت بأيديهم في جوف الأرض ولم تأتي من الفضاء.
وتعتمد ايضا هذه المنظومة على أجهزة MMG التى يمكنها مسح النشاط المغناطيسى للإنسان، ومن ثم توجيه موجات كهرومغناطيسية .
وشاهدنا عبر شاشات الاخبار في 15 ديسمبر 2024, غزو طائرات في ولاية نيو جيرسي الأمريكية،.
نوع جديد من الحروب تقوم حروب الجن على الخداع العلمى، والقوى هنا من يمتلك اختراعات وعلما عمليا يوجههُ نحو الآخر وتوجه أغلب الخدع العلمية هذه من الفضاء من خلال منظومة يطلقون عليها منظومة الجن الفضائى،و
يعني ذلك أن من يمتلك تكنولوجيا وعلوم هذه الحروب يستطيع التحكم فى جيوش غيره.
وتكنولوجيا هذه الحروب لديها قدرة على إحداث ما يسمى “الاستمطار” أى إنازل المطر على منطقة بعينة وإغراقها بالماء، كما تستطيع هذه التكنولوجيا أن تُوجه عواصف شرسة تكاد تقتلع مدنا نحو مكان ما بعينه، فيما تستطيع ايضا أن تُحدث جفافاً لأرض بعينها وتحويلها من اراضي خضراء إلى صحراء جرداء وبإمكانها إحداث زلازل و أعاصير لتلك الأرض، مما يُشعر الدولة المُوجَه لها هذا النوع من الحروب أن الجن هو الذى يُحاربها وليس بشرا، وهناك أقاويل إنه تمت تجربة هذا النوع من الحروب فى حرب العراق عن طريق تعريض الجنود لمستوى عالٍ من “الصوت الصامت” والذى يُشعر الجنود بصداع فظيع يفقدهُ القدرة فى التحكم فى أطرافه ويُصيبه بالذهول، وحينما يتوقف توجيه هذا “الصوت الصامت” يجد الجندى أنه قد تم إلقاء القبض عليه بدون طلقة رصاص واحدة يُطلقها أى من الجيشين.
وعلينا أن لا نسي جميعا مذكرة الأمن الوطني «200» الذي أعدها مستشار الأمن الوطني الأمريكي آنذاك هنري كيسنجر عام 1974، وما ادراك ما هو هذا الشخص لـ تعي أي مخطط شيطاني تضمن مذكرته هذه التي تعرف بـ مخطط المليار الذهبي وهو مخطط لانقاص سكان العالم إلي مليار فقط يتمتعون بكل موارد كوكب الأرض .
ولا ننسي ذلك الجيل من الحروب حروب الجن الفضائي تحدثت عنه دكتور مايا صبحي مع الاعلامي الراحل ابراهيم حجازي في برنامج دائرة الضوء علي قناة النهار .
وأخيرا.. بـ الوعي ووحدة وتكاتف الشعوب وايمانها بالله عزو جل كما أشار إلى ذلك كثيراً الرئيس السيسي لن تهزمنا مشاريعهم الشيطانية فمن معه الله من يكون عليه