ظواهر مرعبة حدثت قبل أختفاء قرية بالكامل بـ 8 أيام….لغز أختفاء قرية أشلي
كتبت : رنيم علاء نور الدين
تخيل معي أنك ذاهب في زيارة لأحد أصدقائك في القرية القريبة منك كما تفعل دوماً لكنك وجدت أنها أختفت بالكامل ولا يوجد لها أثر حتى على الخريطة هل ستفكر أنك مختل أم أن شئ أكبر قد حدث جعل قرية بمساكنها وأفرادها بالكامل تختفي ، فماذا حدث لقرية أشلي هذا ماسنعرفه في هذا المقال .
على حوالي الساعة 3,22 دقيقة، هيئة المسح البيولوجي قاست زلزال حدث بقوة 7,9 ريختر ضرب ولاية كانسس بالكامل وكانت أكثر الأماكن المتضرره من هذا الزلزال قرية خارج بلدة هايز تسمي قربة أشلي ، عدد سكانها حوالي 700 فرد فعلى الفور أرسلت الشرطة قوات أمن لتطمئن على أفراد القرية ،لكن عند وصولهم وجدوا شئ غريب جداً.
عندما وصولوا إلي هناك وجدوا أن هناك شق صغير كبير في الأرض مشتعل به نار،كان هذا الشق طوله حوالي 100 وعرضه حوالي 500 يرده ولم يكن هناك أي أثر لأي سكان أو منازلهم حتى، خمنت الشرطة أن الزلزال تسبب في فتح الأرض بهذا الشكل لكن كيف لحفره مثل تلك لا تترك أثر واحد حتى لمنزل من منازل القرية ، أنتشر الأمر وعلمت به الصحف والولايات المجاوره إلا أن ظهر أمر أغرب من هذا الموقف…ففي يوم 30 أغسطس رصدت هيئة مسح البيولوجي أن هناك زلزال ضرب ذات القرية وكان بقوة 7,5 ريختر فعلى الفور تحركت الشرطة حتى تري ماذا حدث في القرية ووجدت أمر غريب للغاية .
وجدت أن الشق الذي كان في الأرض بعد أن كان مفتوح قد أغلق بعدما حدث الزلزال فكانت الشرطة في حيرة من أمرها وقررت أن تسجل في القسم أن القرية تدمرت بسبب الزلزال ومن هنا أكتشف أفراد الشرطة أن كان هناك حرب قائمة في قرية أشلي قبل أن تختفي بالكامل وكل ماتبقي منها هو أثر لشق في الأرض .
فقبل 8 أيام من أختفائها كانت هناك بلاغات لشرطة هايز القرية المتواجدة بجانبها ، أن هناك احداث غريبة تحدث حيث في مساء يوم 8 أغسطس على حوالي الساعة 7 و 13 دقيقة شخص يدعي جبريل اتصل بالشرطة ليقول أن هناك ثقب كبير في السماء ولونها أسود وبعد تلك المكالمة وجدوا 15 مكالمة تقدم ذات البلاغ بأن هناك ثقب أسود ظاهر في السماء ، بعدما سمعت الشرطة هذا أرسلت سيارة حتى ترى مالأمر و عندما كانت تتحرك في أتجاة القرية تجد نفسها تعود لقرية هايلز أستمر هذا الحال طيلة اليوم وفي النهاية لم تتمكن الشرطة من الوصول إلي قرية أشلي وفي ذات اللحظة التي كانت السيارة تحاول الوصول إلي هناك كان هناك المئات والمئات من الأتصالات تصل للشرطة وجيمعها غريبة للغاية ، فلم تجد الشرطة شئ تفعله إلا أنها تبلغ الأهالي بأن لا يتحركوا من أماكنهم يلتزموا البقاء بالمنزل .
وفي ذات اليوم 8 أغسطس ، سيدة أتصلت بالشرطة وقامت بالأبلاغ أن جيرانها أختفوا مرة واحدة وأنها تسمع صراخهم لكنها لا ترى لهم أي أثر ، وفي يوم 10 أغسطس علي حوالي الساعة 7,38 دقيقة ورد اتصالات من أهل قرية أشلي جيمعها كان مضمونها هو أن الشمس قد أختفت وهنا قررت شرطة كانسس ترسل طيارات خاصة لترى ماذا يحدث في تلك القرية لكن الغريب في الأمر أنها عندما أرسلت طيارة لم تجد أي أثر للقرية وكأنها أختفت من الحياة بمعني أن القرية لا وجود لها على الكوكب ، وفي يوم 11 أغسطس سيدة تسمي فيبي قامت بالأتصال بالشرطة وكانت تصرخ بأن أبنتها تتحدث مع أبيها المتوفي وأنه يريد أن تخرج له وهي لا تستطيع أن تسيطر عليها وأنها لم تكن الحالة الوحيدة التي يحدث معاها هذا بل جميع أطفال القرية يردون أن يخرجوا من المنزل وفي صباح يوم 12 أغسطس 217 طفل من قرية أشلي قد أختفوا ،وفي يوم 13 ورد اتصال لشخص يدعي سكوت يقول أن هناك حريق هائل يمتد من الجنوب للشمال وأنه يعلى لدرجة أنه وصل للسماء ، كانت الشرطة لا تعلم ماذا يحدث في القرية وإلي متي ستستمر هذه الأحداث أو ماهي نهايتها ؟، إلا حدث أغرب أتصال أتي للشرطة و سمعوا بأنفسهم مالذي يحدث مع صاحب الأتصال ومن بعد هذا الأتصال لم يأتي لشرطة هايز أي اتصال للقرية وكانت تلك أخر شئ تعلمه الشرطة عن قرية أشلي .
ففي مساء 15 أغسطس في الساعة 9,15 دقيقة اتصال من سيدة تسمى أبريل وكانت تبكي وتصرخ بأن جميعهم عادوا، جميع الأموات عادوا بالأمس وكانوا يخرجوا من النار ، وأن أبنها في الخارج يتحدث معاها ويريد أن يدخل إلي المنزل وأنها متخفيه في أحد أركان المنزل وفي أثناء المكالمة سمعت الشرطة أن هناك كسر حدث وخطوات لشخص ما ثم أتى صوت لطفل صغير يقول أين أنتي يا أمي إلا أن وجدها وقال وجدتك يا أمي ثم صوت صراخ وأنتهت المكالمة بعد ذلك ، تم تمثيل هذه المكالمة وعرضها …بعد هذا الأتصال بحثت الشرطة عن أبعاد القرية في الخريطة لكنها لم تجد أي أثر لها في الخريطة ووجدت أن هناك قرية تسمي أشلي لكن في ولاية أخرى وإلى الأن ظل أختفاء قرية أشلي والظواهر الغريبة التي حدثت محير للجميع.
