ماذا بعد اغتيال قادة حماس؟
كتبت الإعلامية والمناضلة الفلسطينية الشاعرة والكاتبة المستشارة أحلام أبو السعود رئيس ومؤسس مبادرة أسرة فلسطين وطن ومنتدى العروبة تجمعنا
اغتال الكيان الصهيوني قادة حماس….
إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، والكثير من القادة الميدانيين، واغتال العلماء، والفقهاء، و أساتذة الجامعات، وصفوة أبناء غزة.
وكما تقول إسرا، ئيل أنها قضت على جيوب المقاومة في الجنوب، والشمال، ووسط قطاع غزة
ولم تقف الحرب بعد؟!
الخطير والخطير جدا أن شعب غزة يذبح من الوريد إلى الوريد، وشمال غزة الصامد المصر على البقاء في أرضه يباد، ويحرق، ويدفن أهله أحياءً في أبشع مذابح عرفها التاريخ، ولم نجد حاكم عربي أو أعجمي يغرد بوقف العدوان.
أنحن حيوانات بشرية يجب إبادتها كما قال المجرم الناز، ي نتن نياهو والعالم يساعد في التخلص من هذه الحيوانات؟!
أقولها بعالي صوتي :
نحن أيقنا أنها مؤامرة دولية لإبادة أهل غزة، لهذا لن نسامحكم ياحكام العرب والمسلمين، وستكونون لنا خصما أمام الله يوم القيامة.
أين أنتم من قول الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه عندما قال:
(والله لو تعثرت بغلة في العراق لكنت مسؤولا عنها أمام الله)؟
أين أنتم من المعتصم بالله عندما جيش جيوشا إلى عمورية لنجدة إمرأة مسلمة صرخت وقالت وااااامعتصماه؟
نساؤنا تعذب، وتغتصب على أيدي الصها، ينة ياااااعرب
أطفالنا يحرقون، ويقطعون أشلاءً، وأنتم تتفرجون، وأنتم عنهم لاهون!
كرامتكم تداس تحت بساطير الأعداء وأنتم تنظرون!
إلى متى هذا الصمت وهذا العار؟
نريد وقفة عربية وإسلامية مشرفة لإنقاذ أطفال ونساء غزة قبل فوات الأوان.
هذه الحرب كشفت وجوه زائفة كثيرة ولن يرحم التاريخ كل من تخاذل، وصمت على هذه الجرائم التي يندى لها جبين الأمة
شمال غزة يباد وغزة بأكملها تباد، وتدك بمختلف أنواع الأسلحة، والقنابل المحرمة دوليا وتنتظر وقفة عربية، وإسلامية تعيد للإسلام مجده، وإن راقت لذلك الدماء
أغيثوا أهل غزة لأنهم يتعرضون لأكبر مؤامرة، وحرب إبادة جماعية عرفتها الإنسانية
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
الشفاء العاجل لجرحانا
الحرية لأسرانا البواسل