مقالات

“انفجار في الوسط الرياضي: سر تجاوز أحمد رفعت للفحوصات الطبية رغم الجينات المانعة!”

اعداد: عزت مجدي 

في تطور صادم من تحقيقات النيابة العامة حول وفاة لاعب الكرة المصري أحمد رفعت، كشفت النتائج عن وجود جينات وراثية تمنعه من ممارسة كرة القدم بشكل احترافي. هذه النتائج أثارت موجة من التساؤلات حول كيف استطاع اللاعب المشاركة في أندية كبرى داخل مصر وخارجها، والظهور في المنتخب الوطني، رغم وجود هذه الحالة الطبية التي تشكل خطرًا على حياته.

علامات استفهام حول الفحوصات الطبية

أثارت التحقيقات جدلًا واسعًا، خاصة أن رفعت اجتاز جميع الفحوصات الطبية في كل الأندية التي لعب لها، سواء في الدوري المصري أو خلال تجربته الاحترافية القصيرة في الإمارات. كيف يمكن للاعب يعاني من جينات وراثية تُعرّض حياته للخطر أن يحصل على الضوء الأخضر للعب على هذا المستوى؟

الأندية المحلية: لعب رفعت لأندية إنبي، الزمالك، والاتحاد السكندري، قبل الانتقال إلى نادي فيوتشر، وفي كل مرة اجتاز الفحوصات الطبية دون أي إشارة لحالته الصحية.

التجربة الخارجية: خلال احترافه القصير في الإمارات، خضع لفحوصات طبية صارمة كما هو متعارف عليه دوليًا، ومع ذلك، لم تظهر أي موانع لممارسة كرة القدم.

المنتخب الوطني: مثل أحمد رفعت المنتخب المصري في مناسبات عديدة، ما يعني خضوعه لفحوصات إضافية للتأكد من جاهزيته البدنية والصحية.

ثغرات في النظام أم تلاعب؟

هذه القضية تفتح الباب أمام احتمالين، كلاهما خطير:

1. ثغرات في النظام الطبي: هل يعاني نظام الفحوصات الطبية في الأندية المصرية والدولية من قصور يسمح بمرور لاعبين غير مؤهلين طبيًا؟

2. تلاعب وتجاوزات: هل هناك تلاعب أو ضغوط لتجاهل نتائج الفحوصات الطبية من أجل المصالح التجارية أو الرياضية؟

الرياضة أم الحياة؟

وفاة أحمد رفعت أثارت تساؤلات أخلاقية أيضًا. هل يمكن السماح للاعب يعاني من مشاكل وراثية تهدد حياته بممارسة رياضة تتطلب مجهودًا بدنيًا هائلًا؟ أم كان يجب أن تكون سلامة اللاعب هي الأولوية القصوى؟

مطالب بمحاسبة المسؤولين

بعد الكشف عن هذه التفاصيل، يطالب الجمهور والنقاد الرياضيون بمحاسبة كل الأطراف المسؤولة عن السماح للاعب بممارسة كرة القدم رغم حالته الصحية.

من يتحمل مسؤولية تجاوز هذه الفحوصات؟

لماذا لم يتم الكشف عن هذه المشكلة مبكرًا؟

هل يمكن أن تكون هناك حالات مشابهة لم يتم الكشف عنها بعد؟

ختامًا

هذه القضية ليست مجرد حادثة فردية؛ إنها تسلط الضوء على نظام رياضي كامل يحتاج إلى مراجعة. حياة اللاعبين ليست مجرد أرقام على لوحات النتائج، بل مسؤولية تقع على عاتق الجميع، من الأندية إلى الأطباء والهيئات الرياضية.

الكرة الآن في ملعب الجهات المختصة… هل نرى تغييرات جذرية أم تمر الحادثة مرور الكرام؟

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841" crossorigin="anonymous">
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى