أولم أُنادِى بِعلو صوتِى يوم إبتعدت أين السبِيل؟

الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
لو تُهتُ يوماً عن طرِيقِى فأنت الدلِيل، أسكُت قلِيلاً لعلّ تفهم، لكِن قلبِى لا يستكِين، أنطُق بِإسمُك طُوالَ ليلِى كى أسترِيح… أبحث عليكَ فِى مُقلتىّ طُوالَ وقتِى كى أستغِيث، فأنتَ عِشقِى، أولم أُنادِى بِعلو صوتِى يوم إبتعدت أين السبِيل؟
ماذا تبقى لىّ مِنك سِوى بقايا مِن دِمُوعِى لِلقُربِ مِنكَ مِن سِنِين، خُذنِى إليكَ وضُمنِى لِعلىّ أهدئ بِالقُربِ مِنكَ مع الحنِين… أنِى أُريدُك، ولقد زهدتُ فِى أى بهجة بِدُونِ مِنك، قد كُنتُ قبلُك حائِرة بِلا مُعِين، ويوم عرفتُك إهتز قلبِى مِن ضُلُوعِه كالصهِيل
أشعُر بِغُربة وأنت وطنِى، فهل تُجِيب؟ مازلتُ أحبُو وأعلم يقِيناً أنِى أُحبُك فِى يقِين، أتبع خُطاكَ لا أُريد لك بدِيل… فلِكم تعُبتُ مِن غيابُك، صاغت حِرُوفِى أبياتَ شِعر كُتِبت إليك لا لِغيرُك وأنا أُهِيم، فهل ترانِى مازلتُ أحلُم فِى هواكَ بِالمُستحِيل؟