أحمد الرافعي لـ المصور: “الشخصيات المركبة مُشهية للممثل.. ودوري في ‘رقم سري’ كان بعيدًا عن التوقعات.”
حوار أحمد سالم
شخصية غامضة ظهرت مع تطور الأحداث، أضافت لمسة من التشويق والإثارة لمسلسل “رقم سري” الفنان أحمد الرافعي يكشف لـ المصور عن ما الذي جذبه لتقديم دور القاتل في المسلسل، ويتحدث عن الدور الذي يحلم بتقديمه وكيف تم بناء شخصية عمرو أنيس ليكون القاتل المفاجئ في حوار شيق مع موقع المصور.
ما هي الرسائل الاجتماعية التي حاول المسلسل إيصالها من خلال تسليط الضوء على الفساد والجريمة في المؤسسات المالية؟
صناع العمل بيسلطوا الضوء على ظاهرة في المجتمع بعد دخول وسائل التواصل الاجتماعي وإزاي إن احنا شوفنا إن ده له آثار الناس بقت بتعاني منها بصورة كبيرة بالإضافة وده إحنا شوفناه في الجزء الأول بس كان في تطور في الجزء الثاني خصوصًا لما المسألة تدخل في قطاع المالي قد إيه عدم ضبط هذه الأمور تسبب مشاكل من الممكن إن توصل إلى كوارث.
ما الذي جذبك لتقديم دور القاتل في المسلسل وهل شعرت بتحديات في تقديم هذه الشخصية؟
الذي جذبني لتقديم هذا الدور هو الجزء الأول قائم على فكرة من فعلها، والموضوع ده عشان يتعمل مظبوط لازم الممثل يستعين على ده بحيل في الأداء يجربها تكون مظبوطة معاه ولا، ده غير إن الشخصيات المركبة مشهية للممثل إنه يلعبها، والممتع بالنسبالي أكثر إن مخرج العمل كان زميل دراسة وأخ ومن الأسماء اللامعة مؤخرًا في عالم الإخراج، وأنا كنت سعيد جدًا بتجربته الأولى في مسلسل صوت وصورة، وكنت أتمني إن أكون جزء منها ولكن لم يكن من نصيبي إن اكون جزء منه ولما طلبني في التجربة تانية مفكرتش كثير أقبلت علطول خاصة إن الدور ده هو اللي يكون عمل الجرائم بتاعت الموضوع وهو بعيد عن التوقعات.
هل تفضل أدوار الشر والغموض أم الأدوار الإيجابية ولماذا؟
معنديش تفضيل، أنا بحب كل الأدوار، أهم شئ يكون الدور فاتح للشهية ويبقي الحدوتة فيها شئ مفيد ولافت النظر لقيم طيبة إذا كان في الجانب الإيجابي أو الشر.
ما هو الدور الذي تحلم بتقديمه ولم يُعرض عليك حتى الآن؟
أدوار كثير جدًا وخاصة الأدوار التاريخية التي تقدم باللغة العربية الفصحى عندي فيها أكثر من حلم منها الفضيل بن عياض، بشر الحافي، الإمام الغزالي، الإمام أحمد بن حنبل، الفراهيدي، الزهراء، إبن سينا، إبن خلدون أسماء كثير جدًا بحلم بيها، وفي العصر الحديث بحلم بتقديم شخصية سمير الإسكندراني خصوصًا لإن له جزء من حياته في التعامل مع المخابرات في أنا حابب جدًا إن يتعرض عليا الأدوار دي وبحلم أقدم شخصية الفيلسوف الفرنسي رينيه جينو والذي أصبح بعد ذلك الشيخ عبدالواحد يحيي وكان من رجال الأزهر ومؤلفاته مازالت إلى حد الآن موجودة شخصية درامية ثرية جدا في جوانب في حياتها تستحق إنها تحكى في قصة درامية.
كيف ترى المنافسة في الساحة الفنية حاليًا وهل تجدها إيجابية أم ضاغطة؟
أنا شايف إن مفيش منافسة حاليًا، يمكن في الفترات الجاية نلاقي الأجيال اللي بدأت تظهر نشوف منافسة طيبة بينهم وعلى ما أظن إن حاليًا المجال الفني بصفة عامة في مرحلة لما يخرج منها يبقي أفضل كثير.
كيف ساهم أداء الممثلين في تعزيز واقعية وتشويق أحداث المسلسل؟
المخرج محمود عبدالتواب واحدة من أهم أدواته الممثلين وإختياره للعناصر التمثيلية والإبداع، أنا بشوف إنه من أهم الأسباب في نجاح صوت وصورة الجزء الأول أو رقم سري فريق الممثلين، أنا كنت محظوظ جدًا لمشاركتي في العمل مع الكوكبة الرائعة والأسماء الكثيرة من النجوم على درجة عالية من الإتقان والشطارة.
ما هي دوافع “ندى عشماوي” التي جعلتها شخصية مستفزة للكثير من المحيطين بها؟
تركيبات الشخصية اللي من النوع ده أظن لو موجودة سواء في القطاع المصرفي أو أي قطاع بصفة عامة تكون مثار استفزاز.
كيف تم بناء شخصية “عمرو أنيس” ليكون القاتل المفاجئ في النهاية؟
كان في لعب إن فكرة إنه قريب جدًا ولذلك بعيد جدًا ويكون هو أصلاً مش متصدر في الصورة فمن كثر مساوئ الشخصية مش محطوط في الإحتمالات، لإن الناس اتعلمت من الجزء الأول إنها تفكر في الإحتمال البعيد وعادة الناس لما تتفرج على النوعية دي لما بتاخد مكان المحقق بتفكر بطريقة بعيدة عن التوقعات ولذلك كانوا بيشكوا في أسماء كثيرة جدًا تبدو إنها طيبة لدرجة إنهم شكوا في شخصية أحمد الشامي، وشكوا في والد لقاء، وشكوا في الشخصية اللي كان بيلعبها أحمد عثمان وهي أسامة شطا، وشكوا في شخصيات كثير بس مبدأش الشك في شخصية عمرو أنيس إلا في الآخر مع بعض التفاصيل ومكنش هو المسيطر على التوقعات.
هل هناك خطط لإنتاج جزء آخر من المسلسل يستكمل الأحداث أو يستعرض قضايا جديدة؟
أظن إن النهاية كانت مفتوحة في إذا حبوا يعملوا جزء كمان يقدروا يعملوا.
هل تشارك جمهورك تفاصيل أعمالك المقبلة ام تفضل أن تظل مفاجأة؟
بحب إشاركهم الأعمال نفسها وإنهم يتفرجوا وأتمني إنهم يستمعتوا، لكن مبشوفش إن من الحكمة إن أكلم الناس إن أعمل إيه بعد كدا، الأفضل إنهم يشوفوا مباشرة.
