تحقيقات وتقارير

المحامية دينا الجندي عضو المجلس القومي للمرأة لـ المصور.. التفكك الأسري أساس ضياع الأبناء

 متابعة صفاء دعبس 

أكدت المحامية بالنقض و الدستوريه العليا وعضو لجنة المشاركة السياسية بالمجلس القومي للمرأة دينا الجندي ،أن

التفكك الأسري ينتج عنه أطفال مشتتين وغير أسوياء لأنه يعود عليهم كل تصرفات الأب والأم سواء في خلافات أسرية سواء في تصرفات معينة بتحصل المعاناة اللي بين الزوج والزوجة أو المعاناة مثلاً لو الزوج اقتصادياً مش متمكن قوي و ظروفه بسيطة وهذا يجعله غير قادر تلبيه احتياجات أطفاله ولا زوجته فيؤثر ذلك بالسلب على الأولاد ولكن الخلافات الأسرية هي أكتر هي تأثيراً بالسلب على الأطفال و بيطلعوا غير أسوياء وغير صالحين حتى لأسرتهم ووطنهم .

 

وتابعت ، أن ذلك ينعكس عليهم بكل بحاجه سلبية وعلى الدولة أيضاً بيكونوا غير أسوياء ليس لديهم انتماء لأسرتهم وبالتالي لن يكون هناك انتماء لدولتهم وشاهدنا كثيرا خيانة وانجراف وراء الجماعات الإرهابية التي تؤثر على عقول هؤلاء الأطفال الغير أسوياء التي نشأوا في مناخ غير صحي وكثيرا منهم إنضم لهذه الجماعات المتطرفة.

و أوضحت الاستاذة دينا الجندي ، أن كثرة استخدام يمين الطلاق بشكل مبالغ فيه من بعض الأزواج للحقيقة الرجل المصري بطبيعته بعض الرجال طبعاً وليس كل الرجال دائماً يمين الطلاق على لسانهم كل يكون هناك خلاف بين الزوجة وزوجها يقول لها” علي الطلاق بالتلاتة منك ” طلقة مني لو ما نفذتيش كذا غير مفهوم بصراحة وأنا كدينا الجندي وكوحدة قانونية وكوحدة في السياسة و العمل العام هناك مسمي أو تصور لهذا الرجل فهو يستخدم كلمة الطلاق لأنه رجل ضعيف كتهديد للزوجة زي الرجل الذي يضرب زوجته هو الآخر شخصية ضعيفة لا يعرف يستخدم عقله ولا تفكيره فبالتالي هو من ضعفه يستخدم يمين الطلاق لولأسف الشديد هذا يهدم أسرة بأكملها بتتفكك و بتتشتت .

وأضافت الجندي، إن النقطة التي لا يلتفت إليها الكثير بأن الأطفال ليسوا هم الضحايا الوحيدين من التفكك الأسري، وأن الوالدين ليسوا دائما هم السبب في هذا التفكك. نعم يمكن أن يكون الأطفال هم أكثر الضحايا ضررا ولكن يجب أن نلتفت بأن التفكك الأسري قنبلة موقوتة تؤدي إلى أضرار وخيمة تؤثر على الأسرة كلها، لأنها يمكن أن تصيب في بعض الأحيان الأسرة الممتدة. هناك حاجة إلى تسليط الضوء على أثر الخلافات على الأسرة كلها وأن الجميع يخرج خاسرا، ولذلك يجب أن يكون هناك هدف مشترك ألا وهو استقرار الأسرة لأن الاستقرار الأسري يؤثر بالنفع على كافة أفراد الأسرة وأثره كبير وواسع على مستوى عافيتهم النفسية الاجتماعية والجسدية. رسالتي ليست فقط للأب والأم ولكن الجد والجدة والعمة والخال بألا يساهموا في صناعة التفكك الأسري، بل يجب أن يساهموا في صناعة الاستقرار الذي يعود على الجميع بالمنفعة.

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841" crossorigin="anonymous">
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى