إلى متى ستستمر هذه المهاترات؟ هل نسينا أننا إخوة؟ حقائق صادمة تكشف كيف تحولت قصة تامر وبسمة إلى معركة بين الشعوب

كتب أحمد سالم 

“من المؤسف حقًا أن يتحول خلاف شخصي بين الفنان تامر حسني وزوجته السابقة بسمة بوسيل إلى ساحة للصراعات بين الشعوب لقد رأينا كيف استغل البعض هذا الموضوع لتأجيج الخلافات بين الشعبين المصري والمغربي، وتبادل الاتهامات والشتائم، وكأننا في حرب لا نهاية لها.

إن ما حدث لا يمثل سوى تصرفات فردية غير مسؤولة، ولا يعكس بأي حال من الأحوال العلاقة الوطيدة التي تربط بين الشعبين الشقيقين، فمصر والمغرب تاريخ طويل من التعاون والتآخي، ولا يمكن لخلاف عابر أن يفسد هذه العلاقة.

أدعو الجميع إلى التوقف عن هذه المهاترات، والتركيز على ما يجمعنا من قواسم مشتركة، بدلاً من تضخيم الخلافات وتأجيج الفتن، فلنكن أكثر وعيًا ومسؤولية في تعاملنا مع وسائل التواصل الاجتماعي، ولنستخدمها في نشر المحبة والتسامح، لا في بث الكراهية والتعصب.”

انتقاد تصريحات هالة سرحان وأم بسمة بوسيل :

“أما بخصوص تصريحات الإعلامية هالة سرحان ووالدة بسمة بوسيل، فإنه من غير المقبول استخدامهما لغة التحريض والتأجيج في هذا الخلاف لقد رأينا كيف تبادلتا الاتهامات والشتائم، وكأننا في حلبة مصارعة لا في نقاش إعلامي.

إن الإعلام مسؤولية كبيرة، ويجب على الإعلاميين إن يكونوا قدوة حسنة للجمهور، وأن يستخدموا لغة الحوار الهادئ والموضوعي في معالجة القضايا، أما التحريض والتأجيج فإنهما لا يخدمان سوى إشعال الفتنة وتعميق الخلافات.

أدعو الإعلاميين إلى التحلي بالمسؤولية، والابتعاد عن كل ما يثير الفتن، والتركيز على ما يوحدنا ويجمعنا.”

حقائق ووثائق من كلامهم :

الإعلامية هالة سرحان :

استخدمت هالة سرحان ألفاظًا قاسية في وصف بسمة بوسيل، منها “فقاعة” و”عفريتة”، إتهمت بسمة بوسيل بأنها تزوجت تامر حسني بهدف الشهرة.

قالت هالة سرحان “عيب عليكي، أنتي بتلعبي مع نجم النجوم حبيب الملايين تامر حسني، وفاكره إنك صاحبة الفضيلة والأخلاق الحميدة، وجاية تتكلمي في سمعة إبننا الغالي لا يا شاطرة إنتِ إتجوزتيه وهدفك تتشهري وتاخديه كوبري، كان غيرك أشطر، مجرد فقاعة فرقعت نفسها، ويا جبل ما يهزك ريح”.   

أم بسمة بوسيل :

ردت والدة بسمة بوسيل على هالة سرحان بعبارات مماثلة، واتهمتها بـ”فقدان الأضواء” و”التحريض”.

قالت “يبدو أن هالة سرحان تعيش أزمة فقدان الأضواء، فقررت العودة إلى الساحة بطريقة رخيصة، عن طريق نشر العنصرية والتحريض، للأسف، بعض الإعلاميين يلجأون للطرق وأساليب رخيصة عندما ينطفئ نجمهم”.

وأضافت “من الغريب أن شخصًا قضى سنوات في تقديم برامج تقوم على فبركة القصص ويبيع الوهم، يأتي اليوم ليتحدث عن الأخلاق والأصول، المغرب أكبر من أن تهزه تفاهات شخص يبحث عن آخر 5 دقائق من الشهرة”.