منوعات

ذهبت في رحلة ولكنها كانت أخر رحلة في حياتها….هل هي ضحية أم متورطة ؟

كتبت : رنيم علاء نور الدين

طبيعة الحياة دائماً متغيرة و من الممكن أن كل شئ يتغير في ثواني فقط ، مجرد ثواني يمكنها أن تُغير كل شئ في حياة أي شخص .

في عام 2006 بمدينة اوستن في ولاية تكساس ، كانت هناك عائلة مكونة من 4 أفراد ، الأم و 4 فتيات وهم روكسان ، روزلين ، روبي و رونيكا و كان هناك ولد معهم لكنه بعيد عن العائلة ، كانت تلك العائلة تمتلك روتين دائم وهو أن جميعهم يتجامعوا في نهاية الأسبوع ” الجمعة ” ، وفي اليوم التالي الموافق السبت يذهبوا للتسوق …دعونا نتعرف على بطلة القصة اليوم وهي روكسان فما الذي حدث معاها ؟ ، هذا ما سنعرفه اليوم . 

روكسان فتاة ذات الـ 18 عام ، فتاة مليئة بالحيوية و القبول و الجمال ، كانت تريد أن تغير الروتين المعتاد لدى العائلة وتفعل شئ جديد و هو أن تذهب في اجازة مع حبيبها الذي يدعي لويس و لأن روكسان تعدت السن القانوني وافقت الأم علي أن روكسان تذهب مع لويس لقضاء الأجازة ولكن بشرط أن تعود في يوم الجمعة وأن تهافهم كل يوم في الهاتف ، روكسان وافقت علي هذا حتى يأتي يوم الجمعة ،روكسان في تلك الفترة التي كانت مع لويس كانت على تواصل مع والدتها حتى أتى يوم الجمعة ، اليوم المحدد لها للرجوع لتفاجئ أمها وتطلب منها الأذن أن تجلس مع لويس هذا اليوم و تعود في اليوم التالي ” السبت ” و تذهب معهم للتسوق كما هو معتاد ، كان كل شئ طبيعي لكن كان للقدر تدخل اخر في الخفاء .

كانت الأم و الفتيات في انتظار عودته روكسان يوم السبت لكنها تأخرت فاعتقدت الأم أنها ستتأخر في العودة لهذا لم تهتم و ذهبت هي و الفتيات للتسوق ، و عندما عادت لم تجد روكسان قد عادت ايضاً وهنا انتباها شعور الأم بأن هناك مكروه حدث لأبنتها ، فقامت بالأتصال بها علي الفور لتسمع صوتها و تطمئن أن أبنتها على مايرام لكنها تفاجئت بشخص أخر هو من يجيب عليها .

وجدت الأم أن لويس هو من اجاب على اتصالها ، والأغرب أنه يقوم بسؤالها عن مكان روكسان ، وهنا تأكدت أن أبنتها اصابها مكروه ما فكيف له أن يسألها عن روكسان التي من المفترض أن تكون معه ، قامت الأم بسؤال لويس عن روكسان ليرد عليها أنه تشاجر معاها بالأمس و هي خرجت وكان يعقد أنها ستعود مرة أخري لكنها لم تعد من تلك الليلة … اغلقت الأم الهاتف على الفور و قامت بالأتصال على الشرطة لأن أبنتها في خطر وهي لا تعلم أين هي حتى و كان أخر شخص يراها هو لويس حبيبها ، الشرطة ارسلت محقق ليقوم بالتحقيق في أختفاء روكسان .

عندما استلم المحقق القضية تحرك على الفور لأن مر على أختفاء روكسان 24 ساعة و من المحتمل أن يكون حدث لها شئ ، و ذهب للفندق التي كانت تقيم به روكسان ولويس لأن هناك كانت بداية كل شئ ، و لم يذهب بمفرده بل أتت معه والدته روكسان و أخواتها ايضاً و لم تكن تتخيل الأم الشئ الذي رأته عندما وصلت للمكان التي كانت تبيت فيه أبنتها ، فهي لم تربيها على هذا لكنها كانت تعلم أن أبنتها ليست على مايرام .

وجد الجميع ، المحقق و والدته و أخوانها أن الفندق الذي كانت تجلس فيه روكسان كان متواجد في منطقة سيئة السمعة للغاية و أن فتيات الليل هم من يسكونه في مثل تلك الفنادق ، كانت الأم منهاره عندما وجدت أن أبنتها نامت هنا، و انهارت أكثر عندما علمت أن لويس قام بتسجيل خروجة في هذا الصباح بعدما قامت بإغلاق الخط معه ولم يكن هذا السبب فقط بل عندما قالت الريسبشين لها وللمحقق أن لويس و روكسان كانوا يتشاجروا و أن روكسان ذهبت للخارج و لويس ذهب وراءها ولكنه عاد مع فتاة أخرى غيرها …كانت الأم في حيرة من أمرها فكيف للويس يجلب فتاة أخرى وهو يعلم أن روكسان من الممكن أن تعود أم هو يعلم أنها لن تعود ؟ ، كان المحقق يشك في أمر لويس بعد ماعلم به ولكن شكوكه زادت عندما وجد أن لويس يخبئ أشياء كثيرة أخرى . 

عندما وصلوا إلي الغرفة لم يجدوا متعلقات روكسان لهذا طلبت الأم من المحقق أن يتصل بالويس ويحضر متعلقات أبنتها ولكنه كان رد لويس بارد للغاية ولم يهتم بإرجاع المتعلقات ، وذلك لأنه عندما قام بإرجاع متعلقات روكسان كان هذا بعد أسبوعين من أختفاءها وعندما احضرها كان هناك أشياء غريبة جعلته المشتبه الأول بنسبة 95% ، حيث أكدوا أخواتها أن تلك الملابس ليست ملك روكسان ، أما الأمر الأخر أن عندما فتحوا هاتفها وجدوا أن هناك 300 أتصال لقنوات مشبوه و أن هناك أتصال للحبية السابقة للويس حوالي الساعة 8 وحسب أقوال لويس أن روكسان متغيبه حوالي الساعة الـ4 كل تلك الأشياء كانت تكفي لجعل الأنظار حوله فهل يحدث شئ و يخيب ظن الجميع .

حارس أمن يعمل بفندق كان يؤدي عمله بشكل طبيعي للغاية وجد أن هناك شخصين يتشاجروا فقام بالتدخل على الفور وقبض على شخص ما وذلك لأنه وجده يتعدى على فتاة و قام بإبلاغ الشرطة حتى تأتي وعندما أتت و تحافظت على أغراضه و طالبت بهويته ووجدت شئ جعل القضية تشتعل ، الشرطة وجدت هويته روكسان و من التحريات عن هذا الشخص أتضح أن هذا الشخص يعمل في الأعمال المخله بالأداب وهنا شكت الشرطة في أن هذا الشخص قام بأختطاف روكسان حتى تعمل في تلك الأعمال ، فقامت الشرطة بسؤاله وكان رده يؤكد شكوك الشرطة حيث قال أنه كان يسير بالطريق في يوم ووجد تلك البطاقة ملقاه ، لم يدخل في عقل الشرطة أي شئ من هذا الحديث ، ولأن لا يوجد عليه دليل على أنه قام بقتل أو بخطف روكسان ، أطلق سراحه .

كانت الأم منذ علمها بأختفاء بنتها كانت تقف أمام الفندق على أمل أن تري أبنتها أو يحدث شئ وبالفعل حدث شئ ، أثناء وقوف الأم أمام الفندق أتت لها فتاة من الفتيات التي تعمل في الأعمال المخله و قالت لها أنها ستبحث عن أبنتها و مسكت الصليب ووعدتها أنها ستفعل مابوسعها ، فلم يكن أمام الأم إلا أنها تتحمل و تنتظر وتتمسك بأخر أمل لها وهي تلك الفتاة والتي تدعي لوليتا ،لكن للأسف لم تمشي السفينة كما تشتهي الريح و تغير كل شئ في لحظة وذلك لأنه بعد اسبوعين من مقابلة لوليتا و الأم ، أتصلت الشرطة بالأم تبلغها بأنها عثرت علي جثة في النهر .

كانت الأم حزينة للغاية وهي في طريقها حتى تري تلقي أخر نظره علي أبنتها قبل دفنها لكنها تفاجئت بأن تلك الجثة ليست لروكسان أنما للوليتا ، الفتاة التي كانت تساعدها في البحث عن روكسان ، كان سبب الوفاة هو الغرق وكان في مناديل ورقيه كثيرة موضوعه في فمها وهذه علامة تشير لأسكتها ، بمعني أن لوليتا تحدثت كثيراً في أمر من المفترض أن يكون متخفي وعندما علموا بالأمر قتلوها ، كانت الأم على وشك الجنون عندما علمت بهذا الأمر وقررت أن تتحير هي بنفسها في الأمر،لهذا وصلت لرقم الفتاة التي كانت مع لويس وعندما توصلت معاها عملت بأن لويس وراء أختفاء أبنتها . 

قالت الفتاة أن في يوم كانت هي ولويس يتشاجروا وطلب منها شئ وكانت لا تريد فعله فقام بتهديدها إذا لم تفعله سيفعل بها ذات الشئ الذي فعله للفتاة البيضاء ، وكان يقصد بهذا بروكسان لأنها بيضاء وكان هو أسمر البشرة ، عندما بلغت الشرطة بما سمعته من الفتاة لم تأخذ بكلامها لأنه ليس بدليل كافي علي لويس لكنه من الأشخاص المتسببه في أختفاءها فتحولت القضية من ضمن القضايا الباردة التي لم تُحل إلي الأن . 

من المحتمل أن لويس قام ببيع روكسان لأشخاص تعمل في الدعارة و أخفي هويتها تماماً وعندما علم بأن لوليتا علمت بالأمر أخبرهم بالأمر لهذا تم قتلها ووضع مناديل ورقية في فمها حتى تكون تحذير لأي شخص يفكر أن يتحدث في هذا الأمر ، أو من المحتمل أن تكون روكسان مقتوله والقاتل لويس أيضاً، والأن بعد قرأتك لهذا المقال ماذا تعتقد ماذا حدث لروكسان هل كانت ضحية أم تم بيعها ؟.

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841" crossorigin="anonymous">
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى