رياضه

العالمي يضرب بقوة.. النصر يُسقط الهلال بثلاثية ورونالدو ينتصر وسط غضب البليهي

اعداد: عزت مجدي 

في ليلة لا تُنسى من ليالي كرة القدم السعودية، أشعل النصر الأجواء بفوز صاخب على غريمه الهلال بنتيجة 3-1، ضمن منافسات الجولة الـ26 من دوري روشن، على ملعب “المملكة أرينا” في الرياض، في مباراة كان عنوانها الكبير: رونالدو لا يرحم.

شوط أول بتوقيع علي الحسن.. ورسالة من النصر قبل الاستراحة

دخل النصر المواجهة بتركيز عالٍ ورغبة واضحة في تحقيق نتيجة قوية، ورغم محاولات الهلال للضغط في بداية اللقاء، إلا أن العالمي نجح في امتصاص حماس الزعيم، ومع نهاية الشوط الأول، أطلق علي الحسن تسديدة صاروخية من خارج المنطقة، اخترقت شباك الحارس ياسين بونو في الدقيقة +45، ليمنح فريقه هدف التقدم مع صافرة نهاية الشوط الأول. هدف حمل توقيتًا ذهبيًا، وكأنه كان تمهيدًا لما هو قادم من البرتغالي القاتل.

بداية نارية للشوط الثاني.. رونالدو يدخل المشهد

لم يمنح النصر الهلال أي فرصة للعودة، فبعد دقيقتين فقط من انطلاق الشوط الثاني، ظهر كريستيانو رونالدو، واستغل عرضية مثالية من ساديو ماني، ليقابلها بتسديدة قوية في الزاوية البعيدة، معلنًا الهدف الثاني للعالمي في الدقيقة 47 وسط فرحة جماهيره، وذهول دفاع الهلال.

رونالدو لم يحتفل فقط بالهدف، بل أرسل نظرة مليئة بالحسم والثقة نحو المدرجات، وكأنها رسالة بأن “القائد موجود.. والديربي لا يُلعب بل يُحسم”.

البليهي يرد.. ولكن الغضب كان أقرب

لم يستسلم الهلال، وسجل هدف تقليص الفارق في الدقيقة 62 عبر المدافع علي البليهي الذي ارتقى لركنية وسددها برأسه في الشباك. ومع هذا الهدف، اشتعلت المباراة وتوترت الأجواء داخل الملعب، خاصة من جانب البليهي الذي بدا غاضبًا بشدة من زملائه ومن قرارات الحكم، وأظهرت الكاميرات انفعاله المتكرر وكأنه لم يتقبل طريقة تعامل فريقه مع اللقاء، ولا سيما الحضور الطاغي لرونالدو.

الدون يكتب النهاية.. والهدوء للذهب فقط

وقبل نهاية المباراة، حصل النصر على ركلة جزاء في الدقيقة 88، تقدم لها كريستيانو رونالدو بثقة، ونفذها في منتصف المرمى، محققًا هدفه الثاني الشخصي والثالث لفريقه، ليُسدل الستار على مواجهة الكبار.

وبينما كان البليهي يغلي من الغضب ويحاول توجيه زملائه، كان رونالدو يحتفل بهدوء وثقة، وكأنه يعلن: “في لحظات الحسم.. أنا البطل”.

ما بعد الصافرة.. النصر يعود والهلال يتألم

بفوز النصر، تقلص الفارق مع الهلال إلى ثلاث نقاط، لتشتعل المنافسة على اللقب من جديد. أما الهلال، فوجد نفسه في مواجهة ضغط نفسي كبير، خاصة مع الأداء المتذبذب مؤخرًا، والخسارة الثقيلة في عقر داره.

رونالدو، الذي سجل هدفيه الـ28 و29 في الدوري، لم يكن مجرد هداف، بل كان زعيمًا داخل المستطيل الأخضر، يصرخ، يوجه، ويُنهي كل شيء كما يشاء.

النصر ينتصر.. الهلال يغضب.. ورونالدو يبتسم كعادته في مواعيد الكبار.

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841" crossorigin="anonymous">
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى