صعوبات التعلم ومدارس للمبتكرين

بواسطه : نهي رسلان
يعاني الكثير من الأطفال صعوبات في التعلم وعدم القدرة على الفهم أو الحفظ مما يجعل الأمهات تبحثن عن طريق أخر ، فتبدأن في إجراءات نظام الدمج ،الذي لايختلف كثيرًا منهجه عن النظام العادي ، ولكن مع مراعاة إن الأسئلة تكون خالية من الأسئلة المقالية ، ومن المؤسف فى فى مصر أن التحويل للدمج يعتمد على نتيجة اختبار الذكاء لتحديد مستوى الطالب لقبوله أو رفضه ،وهل هذا الطالب لديه صعوبة فى التعلم (القراءة والكتابة أم لا ؟.
والجدير بالذكر أن أغلب هؤلاء الطلبة يجتازون الاختبار ، بالرغم أن لديهم مشكلة كبيرة في التحصيل العلمي .وهذا تشخيص خاطىء ، وأغلب الأولاد الذين يرغبون في تعليم الدمج ينجحون في هذا الاختبار،
لا توجد علاقة بين الذاكرة البصرية وعسر القراءة ،
فأحيانا الطفل الذى لديه صعوبة فى التعلم لديه ذكاء فى أشياء كتيرة بعيدة عن التعليم.
فصعوبات التعلم لها أسباب كثيرة قد تكون بعيدة عن الذكاء، كسوء تغذية الأم أثناء الحمل ، الذي قد يؤدي إلى خلل بسيط فى وظائف المخ يسلتزم أشعة للتأكد من هذا ،
أو مشكلات صحية جديدة طرأت على الطالب أو حادثة أو مشاكل نفسية كل هذا من أسباب صعوبات التعلم ..فمن أجل أن نعالج هذه المشكلة علاجًا صحيحًا علينا نعرف الأسباب الحقيقية بعد التشخيص السليم.
ومن هنا نطالب وزارة التربية والتعليم باحتواء هؤلاء الطلبة والدفاع عن حقهم في التعليم بتخصيص مدرسة فى كل محافظة تبدأ من الإعدادية بمنهج مختلف عن الطلبة النظاميين ،منهج يعتمد على الابتكار والابداع واستخدام الحواس على أيد معلمين متخصصين كالمدارس الفنية ولكن المدارس الثانوية الفنية الآن تطالب الطلبة بمجموع عال ،بالإضافة إنها بعد الإعدادية يعني بعد معاناة ثلاثة سنوات دون فائدة ، لذلك نقترح أن تكون هذه المدارس بعد الإبتدائية حتى يتمكن الطلبة من إجادة التخصص الذي يختارونه ليكون مهنتهم في المستقبل ، وحتى نضمن عدم تسريبهم. من التعليم ،فالتعليم حق للتعليم.
فالطفل الذى لدية صعوبة فى التعليم قد يكون متميزًا فى أشياء كثيرة علينا أن نستغلها مبكرًا ، لكي نخلق جيلًا مبتكرًا ،ينفع نفسه وبلده..ونأمل من وزارة التربية والتعليم النظر لهذه الفكرة حتى لو كانت المدارس داخلية والتكاليف تقسم ما بين الطالب والوزارة.