
كتبت نور يوسف
تُعقد محكمة جنايات دمنهور، المنعقدة في محكمة إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، يوم الأربعاء الموافق ٣٠ أبريل ٢٠٢٥، أولى جلسات محاكمة مراقب مالي بإحدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور، وذلك بتهمة هتك عرض تلميذ يبلغ من العمر ٥ سنوات.
وجاءت الإحالة بقرار من المحامي العام لنيابات وسط دمنهور الكلية، المستشار محمد الحسيني، الذي قرر إحالة المتهم صبري. ك. ج. ا. (٧٩ عامًا) إلى المحكمة؛ وذلك لاتهامه بهتك عرض الطفل ياسين (٥ سنوات)، وفقًا لما ورد في أوراق التحقيق.
وأكدت التحقيقات أن المتهم ارتكب الأفعال المنسوبة إليه، والتي تشكل جناية يُعاقب عليها بموجب المادة ٢٠١-٢٦١ من قانون العقوبات. وقد صدر قرار إحالة القضية إلى المحكمة في ٢ مارس ٢٠٢٥، لتكون تحت ولاية محكمة جنايات دمنهور التابعة لمحكمة استئناف الإسكندرية.
و في منشور مثير على فيسبوك، سخرت المديرة “وفاء إدوارد” من الغاضبين على القضية بعبارة: “حين تعوي الكلاب، قد يلتفت إليها القليل من الناس، ولكن لا ينضم إليها سوى الكلاب”، مما زاد من اشتعال الغضب تجاهها.
جاء ذلك بعد ظهور منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي أوضحت أن الجاني استغل وظيفته في المدرسة لاستدراج الطفل إلى أماكن منعزلة بمساعدة داداة (مثل سيارات مهجورة أو حمامات المدرسة) وارتكب جريمته بشكل دوري لمدة عام كامل، بينما كانت مديرة المدرسة “وفاء إدوارد” على علم بالأمر لكنها لم تتخذ أي إجراء قانوني! بل إنها – حسب شهادة الطفل – هددته بالقتل إذا أخبر أهله، واستهانت بالجريمة بجعل الطفل يضرب الجاني بعصا.
وقد أُطلق سراح المتهم بكفالة رغم ثبوت التهمة بتقرير الطب الشرعي الذي أكد إصابة الطفل بـ توسع شرجي حاد نتيجة الاغتصاب المتكرر.
وبحسب مقربين من عائلة الطفل فقد عرض أقارب المتهم على والدة الطفل رشاوى مالية (كـ الذهب) مقابل التنازل عن الشكوى، لكنها رفضت ورفعت القضية إلى القضاء والنشر.