الدكتور علي محمد طبيشات: رحلة ست سنوات من الجد والاجتهاد تتوج بالدكتوراه

كتب: خالد البسيوني
في قصة نجاح ملهمة، يسطر الدكتور علي محمد طبيشات اسمه بحروف من ذهب في سجل العلم والمعرفة، بعد أن نال درجة الدكتوراه بامتياز من جامعة Charisma University في الولايات المتحدة الأمريكية، رحلة استمرت ست سنوات، زاخرة بالجد والاجتهاد، والتحديات التي لم تثنه عن تحقيق حلمه.
لم تكن هذه الرحلة سهلة، بل كانت مليئة بالدروس والتجارب التي صقلت شخصيته، وزادت من عزيمته وإصراره، يؤكد الدكتور علي أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا فضل الله، ثم الدعم الكبير الذي تلقاه من عائلته، وعلى رأسهم والده السيد محمد طبيشات (أبو فادي)، ووالدته السيدة فريال الجراح (أم فادي)، اللذين غمراه بحبهما ودعواتهما، وأشقائه وإخوانه الذين كانوا له عونًا في كل مرحلة.
ويخص الدكتور علي بالشكر شريكة دربه، زوجته الحبيبة السيدة فرح البداوي الطبيشات (أم الحسن)، التي كانت له الداعم والسند في كل لحظة، وتحملت معه مشاق هذه الرحلة، كما يهدي هذا الإنجاز لفلذات كبده، الحسن وسارة، الذين كانوا دائمًا مصدر سعادته وإلهامه.
ومن بين الأشخاص الذين كان لهم دور كبير في هذه الرحلة، يذكر الدكتور علي أخاه وصديقه الدكتور فراس المراشدة، الذي لم يكن مجرد صديق، بل كان سندًا حقيقيًا في كل مراحل هذه الرحلة.
كما يذكر بالتقدير عطوفة الدكتور عوني طبيشات، والدكتور نادر الجوارنة، ومشرفه في مرحلة الماجستير الدكتور أرتيوم كولدوفيسكي، الذين كان لهم دور كبير في دعمه وتوجيهه خلال مسيرته الأكاديمية.
يؤكد الدكتور علي أن هذه المحطة ليست نهاية المطاف، بل هي مجرد بداية لمسيرة حافلة بالإنجازات، ويتقدم بالشكر لكل من سانده وآمن به، ولكل من كان له أثر ولو بكلمة أو دعوة صادقة.
هذا الإنجاز ليس مجرد شهادة علمية، بل هو قصة نجاح ملهمة، تؤكد أن الإصرار والعزيمة هما مفتاح تحقيق الأحلام، والدكتور علي محمد طبيشات هو نموذج يحتذى به في المثابرة والتفاني.