إعلام الخارجة يستعرض تجديد الخطاب الديني والثقافي ومواجهة حروب الجيل الرابع والخامس

علاء حمدي
فى إطار حملة قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار اتحقق قبل ما تصدق برعاية الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وبتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى نظم مركز إعلام الخارجة اليوم الخميس 2/1/2024 ندوة بعنوان الخطاب الديني والثقافي ومواجهة حروب الجيل الرابع والخامس بحضور فضيلة الدكتور مختار عيسى دياب وكيل وزارة الأوقاف وذلك بمقر دار مناسبات مسجد ناصر بالخارجة
حضرها السادة الافاضل علماء وزارة الأوقاف وأئمة المساجد
تناول اللقاء مفهوم الشائعات وكيف تنتقل عبر المجتمع وأهدافها و ذكر فضيلة الدكتور مختار ان الشائعات قد تستهدف المجتمع بشكل عام او تكون خاصة بجماعة أو فئة معينة او تستهدف البسطاء ومحدودى العلم والثقافة وذكر من القرآن الكريم مايتوجب فعله ازاء مصدر الشائعة وكيفية الحكم عليها وتفنيدها ومااذا كانت تتفق مع المنطق والمعطيات وكيف نصل الى مصدرها ثم الرجوع الى ذوى الافهام للوقوف على مدى صحتها وفى ذات السياق ذكر أثر الشائعات والذى قد يصل إلى إحداث الفتنة في المجتمع والتقليل من حجم الانجازات وهدم النماذج وهنا يأتي دور رجل الدين كداعية وكصاحب كلمة فى الحفاظ على تماسك المجتمع وأن الإمام يقوم بدور عظيم يتمثل في أنه حائط صد أمام الفتن والحروب الجديدة
كما أشار فضيلته الى مفهوم الوطن والانتماء اليه بنماذج من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وذكر ان الدول تقوم على الاتحاد وان الاتحاد قوة وان حروب الجيل الرابع والخامس اصبحت تضرب المجتمع فى مقدرات قوته في اقتصاده وتخلق الفرقة والتباعد والاختلاف بين المواطنين ولم تعد حروبا مباشرة وهو ما يتطلب من الامام التسلح بالعلم الحديث ومواكبة العصر كما يتطلب من القائمين على الأمر بالشفافية والعدالة والنزاهة حتى لا تكون هناك بيئة خصبة لنشر الشائعات
وذكر ان مفهوم تجديد الخطاب الديني من المفاهيم المستمرة وتلقى بمسىؤلية كبيرة على الداعية والامام في الاستنباط والقياس للوصول إلى المواطن باللغة والمفردات التى يفهمها
وأكد فى نهاية حديثه ان النظر الى ماحدث حولنا في المنطقة يستدعى الالتفاف والوحدة وتعميق الانتماء والولاء ودحض اى فتنة فى مهدها
إدارة اللقاء غادة بصيط محمد مسئول الإعلام التنموى
تحت اشراف ا. أزهار عبد العزيز مدير مركز الاعلام