دمية فروزن المخيفة

كتبت : رنيم علاء نور الدين 

في عام 2013 في منطقة هيوستن كانت هناك عائلة تحتفل بعيد مولد أبنتهم الصغيرة ، و بمناسبة عيد مولدها فكانت من ضمن الهدايا التي أتت لها ، دمية فروزن . 

و حسب حديث والدتها والتي تدعى اميلي ، كان هناك زر في منطقة الرقبه عندما تقوم بالضغط عليه تقوم بغناء أغنية الفيلم المشهور let it go باللغة الأنجليزية ومدة عامين كاملين كانت الأبنه تلعب بها بشكل طبيعي إلا حدث أمر قلب الاحداث بشكل مأساوي . 

فقد بدأت الدمية تقوم بالغناء والحديث بمفردها ، وفي عام 2015 بدأت بالغناء باللغة الأسبانية و لم يكن هناك زر يقوم بتغير اللغة و كانت تلك الدمية مع تلك العائلة لمدة 6 سنوات ، وحسب كلام اميلي أنها خلال 6 سنوات لم تقم بتغير بطاريتها .

بدأت الدمية تتحدث بكلام غير مفهوم و بصوت غريب لهذا قامت اميلي بأخراج بطاريتها ولكن هذا لم يكن كافي ، لأنها فوجئت بأن على الرغم من أن بطاريتها منزوعه منها لم تتوقف عن الغناء أو الكلام وهنا طفح الكيل مع اميلي لأنها أصبحت تخف من تلك الدمية لهذا قررت أن تفعل الصواب . 

قررت اميلي أن تفعل الصواب و ترمي الدمية بالقمامة ، لكن بعد ثواني فقط من رميها وجدتها مرة أخري تجلس علي الكرسي الهزاز الخاص بغرفته المعيشة ، أصاب الرعب تلك العائلة فهم لا يعلموا من يتعاملوه معه هل هو شيطان أم روح محبوسة ، لكن اميلي لم تستسلم و تركت الخوف ينبعث لعائلتها . 

لهذا قررت أن ترمي الدمية في القمامة مرة أخري في مكان بعيد، و الذهاب برحلة حتى تقوم بتغير حالة أبنتها التي أصيبت بالأكتئاب بسبب ما رأته من الدمية وعند عودتهم من تلك الرحلة وهم فارحين معتقدين أن الكابوس قد أنتهي لكن تلك كانت البداية فقط . 

عند عودتهم وجدوا أن الدمية تنتظرهم في الفناء الخلفي لمنزلهم وهنا قررت اميلي أن ترسل تلك الدمية إلي صديق للعائلة حتى يتصرف معاها ، وبعدها لم تظهر الدمية مرة أخري لتلك العائلة و بمجرد إرسالها إلي هناك أنتهي الكابوس. 

كانت أحداث تلك القصة مشابها لأحداث دمية أنابيل ، و من المعتقد أن صديق العائلة التي قامت اميلي بأرسال الدمية لها هي لورين ، وهي من أشهر محققين في ما وراء الطبيعة هي و زوجها أيد ، والدليل علي صدق هذا الكلام أن الدمية لم تعد من بعد إرسالها .

 بعد قرأتك لهذا المقال ، تعتقد أن أيد و لورين هم أصدقاء العائلة ؟ ، وهل تلك الأحداث تشابه لأحداث دمية أنابيل ؟.