حوادث وقضايا

قضية أبطالها الفشل و الحقد والطمع ولكن نهايتها اللف حول حبل المشنقة

كتبت : رنيم علاء نور الدين 

سنروي اليوم عن قضية تحمل كل المعاني الأليمة التي حتي بالكتابة لا يمكن وصفها حيث ارهقت روح بريئة لم يكن لديها أي مطمع مادي بالحياة بل كل مكانت تمتلكه هي الصفات الحسنة التي تراكتها خلفها كما شهد الجميع بذلك , كانت مليئة بالأحلام والطموحات, ذهبت ضحية لطمع 3 شباب لا يردون شيئ في الحياة سوي المال والشهرة لكن يشاء الله أن يتحول الأمر ضدهم ويصبحوا وراء قبضان السجن ,المكان الذي يستحقونهُ . 

بقلوب مكسورة ودعنا منذ أيام أبن سفير سابق لدولة صربيا, حيث قتل بوحشية داخل مسكنة المتواجد داخل كومبد بمنطقة الشيخ زايد , “عمرو علي “,38 عاماً , والذي قُتل علي يد 3 أشخاص لا يملكون إلا الحقد والطمع . 

فقد كان المجني عليه بعد يوم طويل وشاق, عائد إلي منزلة حتي يحظي بقليل من الراحة لكنه لم يكن يعلم أن هناك من ينتظره في المنزل حتي يجهر عليه بهدف سرقته. 

حيث قام كلاً من مارك ويوسف وهم طالبان بالأتفاق المسبق سوياً لقتل المجني عليه وسرقته , فقد تسلالا من نافذة غرفة المجني عليه وترقبوا وصوله وعندما وصل قاما بقتله بكل وحشية مستخدمين عصا خشبية لضربه علي الرأس وسكينة لطعنه عدة طعنات منها ,في منطقة الصدر وبمنطقة الظهر ولم يكتفوا بهذا بل قاموا بالأتفاق مع شخص وضيع مثلهم “إبراهيم ” والذي يعمل كسايس ,بإعطائة 20 الف جنية في مقابل مساعدتهم لأخفاء الجثة . 

لم تصيب كلاً من مارك وإبراهيم لحظات الرعب والخوف حيث بعد إرتكاب فعلتهم قاما بسرقة أموال وهاتف الضحية و أخذ عربيته والذهاب إلي مول للتسوق بأموال البرئ الذي لم ينشف دمه بعد . 

وبفضل الجهود التي قامت بها الشرطة استطاعت معرفة تفاصيل الواقعة عقب تلقيها بلاغ من والد الضحية بإختفاء أبنه منذ يوم الأربعاء الماضي ,و بعد استجوابها لـ 2 من أصدقائة وخطيبته التي خسرت حب حياتها بسبب أثنين لا قيمة لهم , تمكنت من الوصول إلي مرتكبين الجريمة وهم 3 أشخاص عن طريق تتبع هاتف وسيارة المجني عليه . 

وفي مرافعه قام بها المستشار إيهاب العوضي ,يلقي بها كلمات مؤثرة للغاية , طالب بالأعدام شنقاً لكلاً من مارك ويوسف “طالبين بالغين من العمر 18 عاماً , وإبراهيم الذي يعمل كسايس , وأن لا ترحمهم القضاة كما لم يرحموا شخص برئ كانت كل أحلامة في الحياة السعي .

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841" crossorigin="anonymous">
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى