
هدير شهاب
في أجواء مليئة بالفرح والدفء، احتفلت الفنانة أمينة خليل بزفافها على المصور الشهير أحمد زعتر، وسط حضور عدد من الأصدقاء المقربين ونجوم الوسط الفني.
لطالما كانت أمينة خليل رمزًا للمرأة القوية التي تعرف جيدًا ما تريد، فهي لم تتسرع في اتخاذ قرار الزواج، بل انتظرت حتى وجدت الشخص الذي يتفهم طبيعة حياتها الفنية ويشاركها شغفها. أحمد زعتر، المصور المبدع الذي استطاع أن يترك بصمته في عالم التصوير الفني، لم يكن مجرد شريك حياة، بل بدا وكأنه التوأم الروحي الذي يكمل رحلتها.
اللافت أن أمينة خليل كانت قد جسدت قصة حب مع مصور فوتوغرافي في أحد أعمالها الفنية، وكأن القدر كان يهيئها لهذا اللقاء الحقيقي الذي جمعها بأحمد زعتر بعد سنوات.
حفل الزفاف جاء بسيطًا وأنيقًا، بعيدًا عن الضجة الإعلامية، حيث اختارت أمينة أن يكون يومها الخاص محاطًا فقط بمن تحب، دون الحاجة إلى استعراض مبالغ فيه.
الزواج بالنسبة لأمينة لم يكن مجرد خطوة تقليدية، بل كان قرارًا نابعًا من قناعة بأن الحب الحقيقي هو الذي يتحدى الظروف والتوقعات ، وهو ما جعل ارتباطها بأحمد زعتر يبدو وكأنه قصة