كتبت نور يوسف
شهدت منطقة الهرم جريمة قتل مروعة عندما أقدم زوج على قتل زوجته بسبب شكوكه المتزايدة حول سلوكها، مما أدى إلى تطور الأحداث بشكل مأساوي.
بدأ كل شيء عندما أبلغ أحد العمال الشرطة عن اختفاء شقيقته منذ عشرة أيام، مشيرًا إلى أن زوجها يراوغهم في الرد على استفساراتهم حول مكانها، وقد اكتشفو عدم تواجدها في المنزل واتهموه بالتسبب في تغيبها.
على الفور، كلف اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة. وقد قادت التحقيقات إلى مراجعة كاميرات المراقبة بالقرب من منزل الزوج، حيث ظهر وهو يحمل حقيبة كبيرة في الوقت الذي كانت فيه زوجته غائبة.
عند استدعاء الزوج، أنكر في البداية أي صلة له بتغيب زوجته، زاعمًا أنها غادرت المنزل برغبتها. ومع ذلك، ومع تضييق الخناق عليه، اعترف أمام العقيد محمد العدلي، مفتش مباحث الهرم، بأنه قام بطعن زوجته عدة طعنات، ثم وضع جثتها داخل حقيبة وتخلص منها في صحراء الفيوم.
وكشف المتهم أمام اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أنه حاول منع زوجته من الذهاب إلى العمل بسبب شكوكه، لكن إصرارها على العمل زاد من تلك الشكوك حتى قرر الانتقام منها. وقد أرشد السلطات إلى مكان الجثة، وتم استخراجها بناءً على توجيهات اللواء سامح الحميلي، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، ونُقلت إلى ثلاجة المستشفى.
بعد استكمال الإجراءات القانونية، تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق في هذه الجريمة البشعة.