
كتبت / رنيم علاء نور الدين
ما كان مجرد طريق عادي في مدينة 6 أكتوبر، تحوّل في لحظة إلى مشهد من الفوضى والقلق… سبعة أشخاص، لم يتوقعوا أن رحلتهم القصيرة بسيارة ميكروباص قد تنتهي بهذه الطريقة.
تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا بوقوع حادث انقلاب سيارة ميكروباص، لتنطلق عربات الإسعاف بصوتها المميز، يسبقها التوتر والقلق، إلى مكان الحادث. هناك، كانت الفوضى تعم المكان، وأجساد ممدة على الأرض في انتظار المساعدة، وقلوب تنبض بالخوف.
وبعد الفحص، كشفت التحريات أن السائق فقد السيطرة على عجلة القيادة، لتتحول السيارة إلى كتلة من الحديد المنقلبة، وسط ذهول المارة وصيحات الاستغاثة.
تم نقل المصابين إلى المستشفى على الفور، والأنباء تؤكد أنهم يتلقون الرعاية الطبية اللازمة.
وتم تحرير محضر بالواقعة، فيما بدأت النيابة العامة تحقيقاتها لكشف ملابسات ما حدث .
هل كان بالإمكان تفادي هذه اللحظة التي حُفرت في ذاكرة من عاشها؟