رمضان صبحي في قفص الاتهام 6 ساعات… كفالة ضخمة واتهامات بالتزوير تهز الوسط الرياضي
كتبت / رنيم علاء نور الدين
في واحدة من أكثر الوقائع جدلًا على الساحة الرياضية والفنية، قضى لاعب منتخب مصر ونجم نادي بيراميدز رمضان صبحي، قرابة 6 ساعات داخل سرايا النيابة العامة بجنوب الجيزة، بعد أن وُجهت إليه تهمة التورط في واقعة “تزوير كارنيه” لأحد الأشخاص، بهدف أداء الامتحان بدلًا عنه داخل معهد سياحة وفنادق، في واقعة هزت الرأي العام وأشعلت مواقع التواصل.
تفاصيل القصة بدأت حين تم القبض على اللاعب فور عودته من تركيا في مطار القاهرة، في ساعة متأخرة من الليل، ليجد نفسه وسط أزمة قانونية حقيقية… لم تكن الكرة هذه المرة هي التي تشغله، بل التحقيقات، والتهم، ومستقبل مهني وشخصي بات على المحك.
النيابة واجهت رمضان صبحي والطالب المتورط في الواقعة – والذي انتحل صفته – باتهامات خطيرة تتعلق بالتزوير في أوراق رسمية، وانتحال صفة الغير. المواجهة داخل سرايا النيابة كانت شديدة التوتر، حيث نفى اللاعب ضلوعه المباشر، فيما ظل الطالب يواجه مصيرًا غامضًا بعد أن تقرر استمرار حبسه احتياطيًا.
وعقب انتهاء التحقيقات، قررت النيابة إخلاء سبيل رمضان صبحي بكفالة مالية بلغت 100 ألف جنيه، وسط تأمين مشدد، ومأمورية خاصة رافقته إلى قسم شرطة أبو النمرس لإنهاء الإجراءات القانونية.
وعلى الجانب الآخر، وقف أصدقاء رمضان وأفراد أسرته أمام القسم ما يقرب من ساعة كاملة، في انتظار لحظة خروجه، بعد ساعات من التوتر والقلق والتكهنات التي لم تهدأ منذ إعلان ضبطه.
الواقعة أعادت “رمضان صبحي” إلى صدارة محركات البحث، ليصبح اسمه متصدرًا الساحة مجددًا، ولكن هذه المرة ليس بسبب هدف عالمي أو صفقة كبرى، بل بتهمة لو ثبتت رسميًا، ستكون نقطة سوداء في مسيرته.
ويبقى السؤال الأهم… هل يدفع رمضان صبحي ثمن خطأ لم يرتكبه، أم أن القضية تخفي ما هو أعمق مما نراه على السطح؟
