تحقيقات وتقارير

أعداد القتلى تتصاعد .. إسرائيل تخسر المزيد من جنودها في التصعيد على لبنان

 

 

 

كتبت/ فاطمة محمد 

 

استمر التصعيد العسكري الإسرائيلي على لبنان مع دخول العمليات شهرها الثاني، حيث كثفت القوات الإسرائيلية غاراتها الجوية على مناطق جنوبية

وشنت إسرائيل، يوم السبت، أربع غارات على بلدة أنصار وغارتين على بلدتي المجادل وبافليه، ما أدى إلى سقوط خمسة قتلى في بلدة تفاحتا، كما أُسقطت بالونات حرارية فوق البلدات الحدودية.

 

وفي المقابل، ردّ حزب الله بقصف صاروخي استهدف مناطق شمال إسرائيل، حيث أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن 30 صاروخًا أصابت منطقة الجليل الأعلى

ووفقًا لمصادر محلية، قُتل ثلاثة جنود إسرائيليين وأصيب خمسة آخرون خلال هذه الاشتباكات.

 

وأعلن حزب الله استهدافه عدة مناطق سكنية إسرائيلية مثل كريات شمونة، ومتسوفا، وجعتون، ويسود همعلاه، والكريوت شمال حيفا، بينما قال الجيش الإسرائيلي إن نحو 150 قذيفة أُطلقت على أراضيه يوم السبت وحده.

 

تزامنت هذه الهجمات مع عمليات تفخيخ وتفجير نفذتها القوات الإسرائيلية في بلدتي ديرسريان والعديسة جنوب لبنان، ما أحدث اهتزازات شعر بها سكان البلدات المجاورة.

 

وأكد الجيش الإسرائيلي ارتفاع عدد قتلاه إلى أكثر من 800 جندي منذ بدء الهجمات الأخيرة، في حين تجاوزت حصيلة القتلى المدنيين اللبنانيين 1580 شخصًا وفق وزارة الصحة، مع نزوح حوالي مليون ومئتي ألف مدني من مناطق الجنوب وضاحية بيروت بسبب التصعيد.

 

يأتي هذا التصعيد في إطار محاولة إسرائيل لإقامة منطقة فاصلة على الحدود بهدف إبعاد حزب الله نحو شمال الليطاني، واستعادة المستوطنين الفارين إلى الشمال.

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841" crossorigin="anonymous">
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى