أخبار فلسطين
أخر الأخبار

مصر وألمانيا تحذّران من “أوهام إسرائيل الكبرى” والتوسع الاستيطاني بالضفة

 

كتبت/ فاطمة محمد 

حذّرت مصر وألمانيا من خطورة السياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية والتصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حول ما يُسمى “إسرائيل الكبرى”.

وقال بيان للخارجية المصرية، عقب اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية بدر عبد العاطي مع نظيره الألماني يوهان فاديبول مساء الجمعة، إن الوزيرين ناقشا التداعيات السلبية لهذه التصريحات والسياسات على الأمن والاستقرار الإقليمي.

واعتبر عبد العاطي أن الحديث عن “أوهام إسرائيل الكبرى” وإقرار بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس المحتلة يمثلان تهديدًا خطيرًا للسلام، مشددًا مع نظيره الألماني على ضرورة تحرك الاتحاد الأوروبي لوقف التصعيد.

وكان نتنياهو قد صرّح مؤخرًا في مقابلة مع قناة “آي 24” بأنه “مرتبط برؤية إسرائيل الكبرى”، وهي رؤية تشمل – وفق المزاعم الإسرائيلية – الأراضي الفلسطينية وأجزاء من دول عربية من الفرات إلى النيل.

وفي هذا السياق، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش وافق على بناء أكثر من 6900 وحدة استيطانية جديدة قرب القدس.

كما استعرض عبد العاطي الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة وتطورات المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، مؤكدًا ضرورة ضمان دخول المساعدات الإنسانية بلا قيود، ومحملًا إسرائيل مسؤولية العرقلة المتعمدة لتدفق الإغاثة، في ظل إغلاق المعابر منذ مارس الماضي وتفاقم المجاعة.

وتأتي هذه التحركات الدبلوماسية في وقت تتواصل فيه جهود وساطة تقودها مصر وقطر للتوصل إلى اتفاق يتضمن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى

وتشير تقديرات إسرائيلية إلى وجود نحو 50 أسيرًا في غزة، مقابل أكثر من 10,800 أسير فلسطيني يعيش كثير منهم أوضاعًا قاسية من تعذيب وتجويع وإهمال طبي.

ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023 عن استشهاد 61,827 فلسطينيًا وإصابة 155,275 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ونزوح مئات الآلاف، بينما أودت المجاعة بحياة 240 شخصًا بينهم 107 أطفال.

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841" crossorigin="anonymous">
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى