منوعات
أخر الأخبار

فلو غزت جِيُوشُ الأرضِ أبوابِى، لصدّدتُ الغزو بِجُملة لا تقرُب أعيشُ فِيهِ أيامِى

الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

ويوم وقعتُ فِى غرامُك إجتحتَ كُل أفكارِى كِتابة عنكَ فِى خيالِى، فملكتَ كُل أشعارِى، وصِرتَ كُل أوطانِى… وكم أأسف على ليالِى بِدُونِ مِنكَ فِى حياتِى، وكم أخشى على ذاتِى تُعذِبُنِى لِكيلا أُخطِئ بِهفوة بسِيطة مِن إسمُك فيغيرُ كُلُ عُشاقِى، وأسأل ما الحلُ لِتجاهُل من يتبع قِصتُنا ويذيعُ السِر فِى غيابِى 

وظهر العِشق فِى عينِى وأنا أُنكِر وأقُولُ أضغاثَ أحلامٍ، وأمرُر مِن أماكِنُنا، طِقُوساً بِتُ أُمارِسُها بِنُوباتٍ مِن الحُبِ ترفُض كُلَ عُزالِك… أتلاشى النظر لِوُشاةٍ، وأصرُخ فِيهُم بِأنِى ها هُنا خالِى، وأثقُب قلبِى لِلنظرِ هذا هِراءٌ، وقِصة حُبِى تلفِيقٌ وإشاعة وبُهتانٌ، ولِى باعٌ وأتباعٌ مِن حقدة تتبع كُلَ أخبارِى

فلو غزت جِيُوشُ الأرضِ أبوابِى، لصدّدتُ الغزو بِجُملة لا تقرُب أعيشُ فِيهِ أيامِى، ومالِى فِى الهوى أمرٌ لِإختارُ، هو صعبٌ لكِنُه أحلى قناصٌ… وصارَ الصفح مُشكِلتِى عن حاقِد فِى حُبِى ومِن الكِلمِ يبتاعُ، ولأنِى أُحِبُك أتألم فِى قلمِى، أنا الإنسانة والفنانة والأُنثى أنثُر حُباً يُظلِل كُل زُوارِى

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841" crossorigin="anonymous">
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى