قصيدة من ركام التاريخ
للشاعر يحيى محمد الفرح
يالعروبة بالوطن اجمعينا
وحدينا تحت أمرت أماما
ناخذ الإسلام نهجاً ودينا
نعتلي مجد الرجال النشاما
وحدة الماضي مع حاضرينا
خلي الأعراف تزيح الخصاما
يافلسطين الصمود أعذرينا
قد أفل عهد القرون القداما
ذي عليه صرح المعالي بنينا
يوم كنا ماسكين ااااالزماما
يافلسطين للغياب ااااعذرينا
قد عملنا لليهود اااااااإلتزاما
عن قضية أرضنا قد نسينا
مالها فالبال أي اااهتماما
المخاوف حلت اليوم فينا
الفرائص ترتعد والعضاما
في سنين القرن هذ غُزينا
العقول غطت عليها غيوما
يافلسطين للغياب أعذرينا
الشعوب داخل مُدنها نياما
بالتخاذل والوهن قد أصُبنا
قد نشى بين الصفوف أنقساما
كلمن في وسط أرضه سجينا
ليس له بالأمر حتى كلاما
حل بالأفواه صمتاً مهينا
الولاة وضعوا عليها لجاما
إننا من بعد عزاً سُبينا
بعد أن كنا عليها كراما
أعذرينا يافلسطين فإنا
قد لُهينا بالطرب والغراما
في نطاق هذ التقدم بُلينا
أنسجم فينا الترف أنسجاما
في هوى الدنيا الحقيرة فُتنا
وبنينا دورها ااااااااابالرخاما
نحو رونقهاااا جميعاً جرينا
أودعتنا في جيوب الظلاما
هدمت مجد القيم ذي بنينا
سار في عصر التقدم ركاما
أعذرينا يافلسطين فإنا
من أيادينا نبذنا الحساما
والخيول اليعربيه تركنا
وتركنا رُمحنا والسهاما
باليهود احنا جميعاً رضينا
ووضعنا كفنا اااااللسلاما
وصبح التاريخ يسخط علينا
مجد تاريخ الرجال النشاما
ذي مشوا فوق الخيول فاتحينا
سادوا الدنيا بكل ااااحتراما
من غبار الخيل عزاً لبسنا
من حياكت كل فارس هماما
أعذرينا يافلسطين فإنا
عن طوال البُعد عنكي نداما
أي وقتاً با تعودي اااإلينا
قد تماد البُعد سبعين عاما
كل يوم والقدس فيها حزينا
ساحته في كل يوم أقتحاما
بايجيك يالقدس نصراً مُبينا
في طواك با نلتحم إلتحاما
نصر مشرق بايجيك من يمنّا
يجلي احفاد القرود اللئآما
بقلم أبو عقبة
يحيى محمد الفرح