فن ومشاهير

دلال أبو آمنة : التراث الفلسطيني أغنى من أن يُنسى.. والموسيقى سلاحنا للحفاظ على الهوية”

حوار أحمد سالم

في عالم يموج بالتحديات، تظل الموسيقى لغة عالمية قادرة على تجسيد أحلام الشعوب ونقل قصصهم بأصالة وصدق، دلال أبو آمنة، المطربة الفلسطينية ذات الصوت الشجي والأسلوب المميز، استطاعت أن تحفر اسمها في سجل الفن الأصيل، من خلال أغانيها التي تجمع بين التراث الفلسطيني واللمسة العصرية.

في هذا الحوار الخاص مع موقع المصور نيوز، تكشف دلال أبو آمنة عن تفاصيل مشوارها الفني، بدءًا من بداياتها المتواضعة وحتى وصولها إلى قلوب الملايين، نتحدث معها عن تحديات الحفاظ على التراث الموسيقي الفلسطيني، وأسرار نجاح أغانيها التي تحمل رسائل وطنية وإنسانية قوية، بالإضافة إلى طموحاتها المستقبلية في نقل تراث فلسطين إلى العالم.

كيف تصفين التراث الموسيقي الفلسطيني؟

التراث الموسيقي الفلسطيني غني ومتنوع، يعكس تاريخنا وحضارتنا، الإيقاعات مثل الدبكة والميجانا تجعلنا نشعر بالفخر والانتماء.

ما هي الأغاني أو الإيقاعات التي تأثرتِ بها؟

أغاني مثل “يا ظريف الطول” و”على دلعونا” أثرت بي كثيرًا، لأنها تحمل روح الشعب الفلسطيني وتاريخه.

كيف تحافظين على التراث في أعمالك؟

أحاول دائمًا أن أدمج التراث مع لمسات عصرية، حتى يصل للأجيال الجديدة بشكل ممتع ومعاصر.

هل الموسيقى وسيلة للحفاظ على الهوية؟

الموسيقى هي لغة عالمية، وبالتأكيد يمكنها أن تكون وسيلة قوية للحفاظ على هويتنا ونقل رسالتنا للعالم.

كيف كانت بدايتك في الموسيقى؟

بدأت أغني منذ كنت صغيرة في المناسبات الوطنية، وكانت عائلتي تشجعني دائمًا.

ما هي أول أغنية قدمتيها؟

أول أغنية قدمتها كانت في مدرستي، وكانت أغنية وطنية، والجمهور تفاعل معها بشكل كبير.

كيف تصفين أسلوبك الفني؟

أسلوبي يجمع بين الأصالة والحداثة، وأحب أن أقدم شيئًا جديدًا مع الحفاظ على روح التراث.

ما هي الأدوات التي تفضلينها؟

أستخدم الإيقاعات التقليدية مثل الدف والعود، وأحيانًا أضيف لمسات عصرية باستخدام الآلات الحديثة.

من أين تستمدين إلهامك؟

إلهامي يأتي من قصص الشعب الفلسطيني وتاريخه، وأحب أن أركز على المواضيع الوطنية والإنسانية.

كيف وازنتِ بين الموسيقى ومسؤوليات الحياة؟

نعم، كان صعبًا في البداية، لكني تعلمت كيف أنظم وقتي بين الموسيقى ومسؤولياتي الأخرى.

كيف تتعاملين مع النقد؟

أتعلم من النقد البناء، لكني لا أسمح للآراء السلبية أن تؤثر على ثقتي بنفسي.

ما هي أكثر أغنية تعتزين بها؟

أعتز بأغنية “يا ظريف الطول” لأنها كانت بداية انطلاقتي وحققت نجاحًا كبيرًا.

ما هي الرسالة التي تحبين إيصالها؟

أريد أن أوصل رسالة أن الشعب الفلسطيني شعب مقاوم ومحب للحياة، رغم كل الظروف.

كيف ساعدتكِ وسائل التواصل الاجتماعي؟

وسائل التواصل الاجتماعي ساعدتني كثيرًا في الوصول إلى جمهور أوسع، خاصة خارج فلسطين.

ما هي أحلامكِ الفنية المستقبلية؟

أحلم بتنظيم حفلات عالمية لنقل تراثنا للعالم، ولدي مشاريع جديدة قريبًا إن شاء الله.

هل تفكرين في تنظيم حفلات كبيرة؟

نعم، أحلم بحفلة كبيرة في القدس، وأعمل على تحقيق هذا الحلم.

هل هناك تعاونات تحلمين بها؟

أحب أن أتعاون مع فنانين عرب وعالميين، خاصة من يحملون رسائل إنسانية.

كيف تصفين علاقتكِ مع جمهوركِ؟

علاقتي بجمهوري مميزة، وأعتبرهم جزءًا من عائلتي، هناك مواقف كثيرة لا أنساها، خاصة عندما يشاركوني مشاعرهم.

ما هي هواياتكِ الأخرى؟

أحب القراءة والسفر، وأستمتع بالوقت مع عائلتي وأصدقائي.

كيف ترين دور الموسيقى في المجتمع؟

الموسيقى لغة عالمية يمكنها أن توحد الشعوب وتنقل رسائل قوية.

هل الموسيقى وسيلة لمواجهة التحديات؟

نعم، الموسيقى يمكنها أن تكون سلاحًا قويًا في مواجهة التحديات السياسية والاجتماعية.

ما هي نصيحتك للفنانين الشباب؟

أنصحهم بأن يكونوا صادقين في أعمالهم، وأن يستخدموا موسيقاهم لنقل رسائل إيجابية.

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841" crossorigin="anonymous">
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى