كتبت مريم مصطفى
يستعد عشاق السينما حول العالم لاستقبال الجزء الثالث من سلسلة أفلام “أفاتار” الشهيرة، بعنوان Avatar: Fire and Ash، والمقرر طرحه في دور العرض العالمية يوم 19 ديسمبر 2025.
ويعود المخرج العالمي جيمس كاميرون لقيادة هذا العمل الجديد، الذي يعد بمغامرة غير متوقعة على كوكب باندورا المليء بالألوان والمخاطر.
عوالم جديدة وقبائل غير مألوفة
في هذا الجزء، يبتعد كاميرون عن النمط المعتاد للأجزاء السابقة، ويغوص في تفاصيل قبيلتين جديدتين من شعب “النافي”.
القبيلة الأولى تُعرف باسم “تجار الرياح”، وهم مقاتلون يعتمدون على المركبات الهوائية في معاركهم، خاصة خلال مواجهاتهم مع “شعب النار”، الخصم الرئيسي في الفيلم.
أبطال الفيلم وعودة شخصيات محبوبة
يشارك في بطولة العمل النجوم كيت وينسلت، سام ورثينجتون، زوي سالدانا، وسيغورني ويفر، التي تعود بدور الدكتورة غريس أوغسطين، لتضيف بُعدًا إنسانيًا وروحيًا للصراع المحتدم في القصة.
كما تؤدي أونا تشابلين دور الزعيمة “فارانغ”، وهي شخصية جديدة معقدة تمر بمحنة تقلب موازين الخير والشر.
كاميرون: الفيلم لن يكون كما تتوقعون
وفي تصريحات لمجلة Empire، قال جيمس كاميرون إن الجزء الجديد من “أفاتار” لا يكرر التجارب السابقة، بل يقدم رؤية أعمق وأكثر تعقيدًا عن الصراعات الأخلاقية.
وأضاف: “أردتُ أن أُظهر أن الخير والشر ليسا بالضرورة واضحين.. لسنا بصدد تكرار حكاية الأبيض والأسود”.
نجاحات سابقة وتطلعات مستقبلية
يُذكر أن سلسلة أفاتار انطلقت عام 2009، تلتها نسخة عام 2022 بعنوان Avatar: The Way of Water.
وقد حقق الفيلمان أكثر من 5 مليارات دولار من الإيرادات، ليصبحا من بين الأعلى دخلًا في تاريخ السينما.
وحصد الجزء الأول ثلاث جوائز أوسكار، بينما حصل الجزء الثاني على جائزة واحدة في فئة المؤثرات البصرية.
وبينما نقترب من عرض Avatar: Fire and Ash، يظل الجمهور مترقبًا لما سيحمله هذا الفصل الجديد من مفاجآت ومشاهد مبهرة.
