فن ومشاهير

في ذكرى رحيله.. “عاشق التراث الشعبي” يسرى الجندي.. مسيرة حافلة في المسرح المصري والعربي.

كتب/مريم مصطفى 

يصادف اليوم ذكرى رحيل الكاتب والسيناريست الكبير يسرى الجندي، الذي وافته المنية في 9 مارس 2020 عن عمر ناهز 80 عامًا،و يُعد الجندي أحد أبرز كتّاب المسرح المصري والعربي، حيث ترك بصمة واضحة في هذا المجال منذ أواخر الستينيات، وعرف عنه عشقه للتراث الشعبي.

ولد يسرى الجندي في 5 فبراير 1942 بمحافظة دمياط، وتولى العديد من المناصب الهامة في وزارة الثقافة، منها مديرًا لمسرح السامر بالقاهرة عام 1974، ومديرًا للفرقة المركزية للثقافة الجماهيرية عام 1976، ومستشارًا لرئيس الهيئة للشؤون الفنية والثقافية حتى تقاعده عام 2002.

قدم الجندي خلال مسيرته الإبداعية مجموعة كبيرة من الأعمال المسرحية الهامة، من بينها: “حكاية جحا مع الواد قلة”، “علي الزيبق”، “حكاوي الزمان”، “المحاكمة”، “عنتر زمانه”، “عاشق المداحين”، “الهلالية”، “رابعة العدوية”، “حدث في وادي الجن”، “واقدساه”، “دكتور زعتر”، “سلطان زمانه”، “الساحرة”، و”الإسكافي ملكًا”.

نشرت له العديد من الدراسات والمقالات في المجلات الثقافية المصرية والعربية، وحصل على عدة جوائز، منها جائزة النقد مناصفة في مؤتمر الأدباء الشبان عام 1969، وجائزة أفضل نص مسرحي في ملتقى المسرح العربي عام 1994، كما كرمه وزير الثقافة المصري في يوم المسرح المصري عام 1994، وكرمه المركز القومي للمسرح في لقاء الرواد مايو 1999.

رحل يسرى الجندي تاركًا إرثًا فنيًا وثقافيًا غنيًا، سيظل خالدًا في ذاكرة المسرح المصري والعربي.

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841" crossorigin="anonymous">
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى